«مولانا» سقط فى فخ التسريب واحتياطات لإنقاذ بقية أفلام الموسم

كتبت - نسرين علاء الدين


حالة من الغضب أصابت صناع السينما فى الوسط الفنى بعد واقعة تسريب فيلم «مولانا» التى هى على الرغم من اعتياد الآذان على السماع عن سرقة أفلام السينما إلا أن الأمر أكثر سوءا هذه المرة لسببين أولهما أن الفيلم تعرض للتسريب بعد أقل من 24 ساعة من عرضه سينمائيا من ناحية ومن ناحية أخرى لأن تسريبه لم يجئ على مواقع مجهولة من قبل وغير معلنة، بل على العكس جاء التسريب على شكل روابط معلنة ومرسلة للجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعى بجودة عالية.
ولعل السبب الآخر هو ضبط عملية التسريب نوعا ما خلال الموسمين السابقين مما جعل الصناع يعملون دون الرهبة من بعبع التسريب الذى يضيع أموالهم هدرا.
من جانبه أكد المنتج محمد العدل أن المعركة هى معركة استقواء وفرد عضلات من السلفيين وهنا تكمن خطورة الموقف لأن انتصارهم فى تسريب الفيلم هو انكسار لذراع ومفاهيم الدولة المدنية، مشيرا إلى أنه تم رصد 50 موقعا الكترونيا قامت برفع الفيلم يتم إغلاقها إلى جانب 150 فيديو على اليوتيوب فى 48 ساعة الماضية وأن التركيز حاليا على الفيس بوك لذا تم إبلاغ إدارة الفيسبوك وإرسال 20 لينك لهم قاموا بوضع فيلم «مولانا» على محتوى لا يمت للفيلم بصلة ويتم إغلاقهل حاليا.
وأضاف العدل أن الفكرة فى دعم خسارة إبراهيم عيسى من قبل السلفيين وأن الخلاف السياسى قد يؤدى إلى خراب بيوت.
فيلم «مولانا» تأليف إبراهيم عيسى وإخراج مجدى أحمد على وبطولة عمرو سعد وريهام حجاج وأحمد مجدى.