السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عودة أسطورية لشريهان.. وحلمى بكر «قلقان عليها»

عودة أسطورية لشريهان.. وحلمى بكر «قلقان عليها»
عودة أسطورية لشريهان.. وحلمى بكر «قلقان عليها»




كتب - أمير عبدالنبى


بعد غياب تعدى الـ10 سنوات بسبب ظروف مرضها قررت الفنانة شريهان العودة مرة أخرى للتمثيل مع المنتج محمد العدل وذلك لتقوم ببطولة أحد الأعمال الاستعراضية مع عدد كبير من فنانين مصر والوطن العربى من تأليف دكتور مدحت العدل، وأقامت العدل جروب احتفالية بحضور شريهان وعدد كبير من نجوم الوسط الفنى الذين حرصوا على الحضور للاحتفاء بهذا الحدث الكبير بأحد فنادق الكبرى بالقاهرة.
ترددت كثيرا الفنانة شريهان قبل عودتها مرة أخرى للفن حيث إن هناك عددا كبيرا من المؤلفين والمخرجين الذين حاولوا معها من قبل العودة للفن ولكن باءت محاولتهم بالفشل بسبب عدم اقتناعها بالعودة أحيانا وخوفها أحيانا أخرى، لكن استطاع المنتج محمد العدل والمؤلف دكتور مدحت العدل إقناعها للعودة مرة أخرى للوسط الفنى من خلال تقديم 13 مسرحية استعراضية تنطلق فى شهر يونيو الجارى وتُعرض حصريا على شبكة قنوات DMC.
وحرص عدد كبير من الفنانين على تهنئة شريهان بعودتها مرة أخرى للتمثيل وكان على رأسهم الفنانة إلهام شاهين حيث قالت «ألف مبروك عودة النجمة الجميلة التى تسكن بالقلب شريهان إن شاء الله عودة قوية»، فيما علقت الفنانة نيللى كريم قائلة: «مليون مبروك علينا إن شاء الله ٢٠١٧ مع القمر شريهان تكون حلوة ومبهجة وسعيدة يا رب».
وقامت شريهان بتوجيه الشكر لكل الفنانين والإعلاميين الذين حرصوا على الحضور قائلة: «كل ما أتمناه فى هذه اللحظة أن أشق قلبى لتروا ما فيه»، وأضافت أنها تنحنى إجلالًا لجميع الأقلام التى صنعتها والتى كانت سببًا فى نجوميتها قائلة «نحتونى وصنعتونى وعزوتوني».
وذكرت أن السبب الرئيسى فى وقوفها الآن أمام الحضور هى هذه الأقلام مشيرة إلى أنها تقدر جميع الأجيال بما فيها القديمة والحالية والتى ينتظرها المستقبل أيضًا.
حرص عدد كبير من الفنانين على الحضور وكان من بينهم عزت العلايلى ونبيلة عبيد ومحمود الجندى والمنتج المسرحى سمير خفاجى وصابرين والسيناريست تامر حبيب والمخرج أحمد صقر وإلهام شاهين والمطرب مصطفى قمر ونجله ورجاء الجداوى والمخرج خالد جلال وجمال سليمان ودرة والشاعر والسيناريست أيمن بهجت قمر وداليا البحيرى ومنال سلامة وريهام عبدالغفور.
يذكر أن من أهم مناطق تميز شريهان فى التليفزيون هى الفوازير الرمضانية التى أعطتها نقلة كبرى فى مجال الاستعراضات والتى لم يكن هناك منافس لها فيها سوى الفنانة نيللى ومن أشهر فوازيرها «حاجات ومحتاجات وفوازير حول العالم وألف ليلة وليلة» احتجبت شريهان عن العمل الفنى منذ مطلع الألفية الجديدة بسبب إصابتها بسرطان الغدد اللعابية الذى يعد من أكثر الأورام السرطانية ندرة على مستوى العالم، أما عن آخر أعمالها الفنية فكان «عرق البلح» عام 1999 من تأليف وإخراج رضوان الكاشف وشاركت فى بطولته بجانب عبلة كامل ومحمد نجاتى وحمدى أحمد وعبدالله محمود.
ودارت أحداث الفيلم حول صغيرة بالصعيد حيث يعيش الناس فى فقر مدقع يصل إلى القرية رجل غريب يدعو الناس إلى السفر للعمل بدول الخليج فيسافر جميع الرجال فيما عدا الجد العاجز وحفيده أحمد ومجموعة كبيرة من النساء تنشأ بين أحمد وإحدى بنات القرية تدعى سلمى شريهان قصة حب تطورت مع الوقت إلى علاقة جنسية نتج عنها حمل طفل فى أحشائها تعانى نساء القرية الحرمان وتحمل إحداهن من أحد رجال قرية مجاورة ويدفعها نساء قريتها إلى الانتحار وعندما يرجع بعض رجال القرية ويعلمون بما حدث يقررون الانتقام من أحمد.
فيما قدمت شريهان عام 2002 فيلم «العشق والدم» من تأليف بسيونى عثمان وإخراج أشرف فهمى وشاركها البطولة كل من فاروق الفيشاوى وسهير المرشدى ومحمد رياض وتامر عبدالمنعم وحسين الشربينى وسيد مصطفى، ودارت أحداث الفيلم حول إحدى قرى الصعيد حيث تتزوج نوارة من درديري، يعمل درديرى فى الحفر والتنقيب عن الآثار وهما متحابان منذ الطفولة وفى ليلة الزفاف يصاب درديرى بعجز جنسى نتيجة حادثة فى طفولته حين رأى عملية فض غشاء بكارة عروس وتموت بعدها العروس يعود نعمان الذى يعمل فى البحر وكان يحب نوارة منذ الطفولة يحاول الاعتداء على نوارة لكنها تهرب منه تسعى نوارة إلى محاولة التقرب من زوجها والحمل منه يكتشف نعمان فى منزله بدرون مليئا بالآثار المسروقة.
وعن عودة شريهان مرة أخرى للفن علق الموسيقار حلمى بكر قائلا إنه سعيد جدا بعودتها مرة أخرى للتمثيل وأكد أنها ستكون إضافة كبيرة فى الوقت الحالى ولكن أشار الى أنه «قلقان عليها» نظرا للتغيرات الكبيرة التى حدثت فى الوسط الفنى خلال فترة غيابها ولكن تمنى بكر لها التوفيق وتحقيق نجاحات كبيرة مثل الماضى.
أما المخرجة إيناس الدغيدى فعلقت على عودة شيريهان قائلة «ما زالت شابة وموهوبة وتستطيع أن تعطى الكثير ومرضها كان دمه ثقيلا وبالنسبة لى أتمنى ترجع فى الأعمال الاستعراضية وتعيد بهجتها لأنى بحبها فيها جدا خاصة أن هذه النوعية من الأفلام لم تعد موجودة وهى بداخلها طاقات فنية وأعتقد أن من أن حقها تتردد فى العودة لأن الجو العام ليس مطمئنا ومزاج الناس تغير فجيل الوسط الذى توقف وأنا منهم لا يريد العودة إلا وهو قوى».