الاشتراكي: «مرسي» مندوب مكتب الإرشاد في قصر الرئاسة

طالب الحزب الاشتراكي المصري بالمحافظة علي وحدة القوي الثورية في وجه ما أسماه مؤامرات الاخوان والفتن التي تدبرها الجماعة مشددا علي ضرورة الاصرار علي اسقاط الإعلان الدستوري حتي لا تبتلي مصر بطغيان جديد.
وأكد الحزب في بيان أصدره أمس أن الرئيس محمد مرسي هو مندوب لمكتب ارشاد الاخوان في قصر الرئاسة، وأنه عندما أصدر الإعلان الدستوري كان يسعي إلي تعميق سلطة المرشد ومكتب الارشاد علي الدولة المصرية والهيمنة علي كل المجتمع.
وقال البيان: إن الهدف من تحصين مجلس الشوري والجمعية التأسيسية ـ التي وصفها بالمشئومة ـ هو الانفراد بوضع الدستور بما يخدم أهداف الاخوان وحلفاءهم، مضيفا إن الهدف من تحصين قرارات مرسي هو البدء في سلسلة من التصفيات المعدة مسبقا للتخلص من خصوم الإخوان السياسيين، والانقضاض علي التحركات العمالية والاحتجاجات الاجتماعية، خاصة بعد القبول بشرط صندوق النقد والبنك الدولي برفع الدعم وتعويم الجنيه وخفض الانفاق علي الخدمات الاجتماعية.
وأضاف الحزب الاشتراكي المصري: وفي سبيل هذا المخطط الجهنمي للإخوان للاستيلاء علي مصر، لم يجدوا حرجا في التواطؤ مع المجلس العسكري ومع فلول نظام مبارك، ولم يجدوا حرجا في الابقاء علي قيادات القتل والتعذيب والبلطجة في وزارة الداخلية بل لم يجدوا حرجا في تقديم الخدمات لأمريكا والصهاينة وخاصة التفريط في سيناء لإنشاء وطن بديل للفلسطينيين وأوكار للعصابات الإرهابية.