الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

توتر روسى - أمريكى على خلفية «معلومات ترامب المحرجة»

توتر روسى - أمريكى على خلفية «معلومات ترامب المحرجة»
توتر روسى - أمريكى على خلفية «معلومات ترامب المحرجة»




واشنطن - وكالات الأنباء

 

أثارت مذكرات سلمتها المخابرات البريطانية إلى نظيرتها الأمريكية بشأن مساومة روسيا للرئيس الأمريكى الممنتخب دونالد ترامب بمعلومات وصفت بـ«المحرجة»، توترا جديدا بين موسكو وواشنطن، فى وقت نفى الكرملين القصة، ووصفها ترامب «بالكذب».
ونفى الكرملين، أمس، حيازة «معلومات محرجة» بشأن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، وندد بالادعاءات «الكاذبة» لمسئولى المخابرات الأمريكية التى تهدف إلى ضرب العلاقات مع واشنطن.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف أمام صحفيين بأن «الكرملين ليس لديه كومبرومات (معلومات محرجة) بشأن دونالد ترامب».
واستخدم بيسكوف تعبير «كومبرومات»، الذى يعود إلى الحقبة السوفياتية للإشارة إلى معلومات محرجة كان يتم جمعها عن أشخاص لاستخدامها بغرض الابتزاز.
من ناحية أخرى قال وزير الدفاع الأمريكى آشتون كارتر، أمس، إن الرد الأمريكى حتى الآن على توجيه روسيا لهجمات تسلل إلكترونى خلال الحملات الانتخابية الرئاسية هو «مجرد بداية».
وأضاف، خلال إفادة صحفية بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وكان يقف بجواره الجنرال بالبحرية جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة «صدرت بعض الردود. أعتقد أنه يجب النظر إليها على أنها بداية وليست النهاية».
يشار إلى أن أوباما أمر، الشهر الماضي، بطرد 35 روسيا يشتبه بأنهم جواسيس، وفرض عقوبات على وكالتى مخابرات بسبب ضلوعهما فى اختراق كيانات سياسية أمريكية خلال الانتخابات.
ورد الكرملين بقوله: إن مزاعم التسلل الأمريكية «تعيد إلى الأذهان ملاحقة الساحرات».
فى سياق متصل أبلغ مسئولو الاستخبارات الأمريكية الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأسبوع الماضى بأن روسيا جمعت لسنوات معلومات محرجة عن حياته الشخصية والمالية، حسب وسائل الإعلام الأمريكية، عشية المؤتمر الصحافى الأول لترامب.. وعلق ترامب فى تغريدة «معلومات كاذبة، بحملة سياسية مغرضة».
من جهته، امتنع الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما عن الرد وقال لشبكة «إن بى سي» إنه «لا يعلق على معلومات سرية».
لكنه أعرب عن الأمل فى مواصلة الكونجرس وإدارة ترامب العمل لكشف المسئولين عن فضيحة القرصنة المعلوماتية فى الولايات المتحدة.
وكانت شبكة «سى إن إن» وغيرها من وسائل الإعلام كشفت الثلاثاء وجود ملف من 35 صفحة، عبارة عن معلومات جمعها ودونها عميل سابق من جهاز الاستخبارات البريطانية، تعتبره الاستخبارات الأمريكية ذا مصداقية، بين يونيو وديسمبر 2016، لصالح معارضين سياسيين لترامب.
وتابعت وسائل الإعلام ومن بينها «سى إن إن» و»نيويورك تايمز»: أن مسئولى الاستخبارات الأمريكية قدموا للرئيس المنتخب ملخصاً من صفحتين للملف، وعرضوا عليه تقريرهم الذى رفعت عنه السرية جزئياً الجمعة، واستعاد مجمل عمليات القرصنة المعلوماتية، والتضليل الإعلامى الروسى فى الولايات المتحدة.
ويُعتبر عرض هذا الملخص على ترامب وأوباما والعديد من المسئولين فى الكونجرس دليلاً على الأهمية التى توليها الاستخبارات الأمريكية لهذه المعلومات.. ونشر موقع «بازفيد» الملف المؤلف من 35 صفحة الثلاثاء، لكنه أوضح أنه عاجز عن التحقق من مصداقيته.. كما أن مصادر رسمية لم تؤكد صحته ايضاً.