الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

استمرار خروقات النظام السورى للهدنة ومصدر روسى يؤكد موعد محادثات أستانة

استمرار خروقات النظام السورى للهدنة  ومصدر روسى يؤكد موعد محادثات أستانة
استمرار خروقات النظام السورى للهدنة ومصدر روسى يؤكد موعد محادثات أستانة




عواصم العالم - وكالات الأنباء

 

قال مصدر دبلوماسى روسي، أمس، إن محادثات السلام من أجل تسوية النزاع فى سوريا، المقررة فى أستانة بكازاخستان، تحت رعاية روسيا وتركيا وإيران، ستعقد فى 23 يناير الحالي.
وأضاف المصدر لوكالة فرانس برس: «فى الوقت الحالى ليس هناك معلومات بشأن إرجاء اللقاء، وعليه فإن موعد 23 يناير لا يزال ساريا».
وكانت تركيا، قد حذرت مؤخرا من أن الانتهاكات المتكررة للهدنة الهشة السارية فى سوريا منذ أواخر ديسمبر يمكن أن «تهدد هذه المحادثات» بين ممثلى النظام والمعارضة.
وفى هذا السياق قال وزير الخارجية الكازاخستانى خيرت عبد الرحمانوف، أمس، إن بلاده جاهزة لاستضافة مشاورات أستانة بشأن حل الأزمة السورية.
وأشار عبد الرحمانوف إلى أهمية اللقاء، وجهود بناء الثقة اللازمة قبل موعد المؤتمر بين جميع الأطراف المشاركة فيه.
«سر الإنزال الجوى فى دير الزور»
قالت صحيفة «تايمز» البريطانية إن الهدف من عملية الإنزال الجوى الخاطفة التى قامت بها القوات الخاصة الأمريكية فى محيط دور الزور السورية، الأحد الماضي، كان أبوبكر البغدادى شخصياً.
وأضافت مصادر الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى القبض على البغدادى حياً، لكنها لم تكشف مصيره أو ما إذا وقع فعلاً فى الأسر.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية اكتفى، بتأكيد خبر الإنزال الجوى النادر، بتأكيد أن العملية استهدفت شخصيات قيادية فى داعش، دون تفاصيل إضافية.
ومن جهته نقل موقع فرات بوست السوري، الرقة تُذبح فى صمت سابقاً، نقلاً عن مصادر مُطلعة أن الإنزال الجوى استهدف شخصيتين من داعش، وأن القوات الأمريكية نجحت فى اعتقالهما عندما كانا يستقلان سيارةً من نوع «فان H100».
ومن جهة أخرى قالت شبكة إيه بى سى الأمريكية التفلزيونية، إن مروحية أمريكية نجحت أيضاً فى تصفية إسمين كبيرين من تنظيم داعش، فى شرق سوريا، أبو أنس العراقي، القيادى البارز فى التنظيم.
«استمرار تسليح تركيا لوحدات حماية الشعب السورية»
من جانبه قال ويسى قايناق نائب رئيس الوزراء التركى أمس إن حلفاء لتركيا ما زالوا يقدمون السلاح لوحدات حماية الشعب الكردية السورية وتساءل «ما الذى يمكن أن تفعله جماعة إرهابية على طاولة السلام؟».
وتعد وحدات حماية الشعب واحدة من أقوى حلفاء الولايات المتحدة فى قتال تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا.
وتعتبرها تركيا جماعة إرهابية على صلة وثيقة بالمقاتلين الذين يخوضون تمردا منذ ثلاثة عقود فى جنوب شرقها.
 «النظام يواصل خروقاته للهدنة»
ميدانيا أنهت الهدنة التركية الروسية يومها الثانى عشر، منذ بدئها فى 30 ديسمبر من العام الماضى 2016، بمزيد من الخروقات المتصاعدة للنظام السورى والميليشيات الموالية له، فى عدد من المناطق السورية، والتى رصدها وسجلها المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام وحزب الله اللبنانى والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، فى محاور عين الفيجة وبسيمة وكفر العواميد ودير مقرن ومحور وادى اللوز قرب كفير الزيت بوادى بردى، فى محاولة من قوات النظام تحقيق تقدم فى هذه المحاور، وسط قصف من قبل قوات النظام بعشرات القذائف المدفعية والصواريخ التزامن مع ضربات جوية استهدفت خلال اليوم منطقة الوادي».
وجددت قوات النظام قصفها على مناطق فى غوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص بجراح، كما قصفت قوات النظام مناطق فى بلدة الغنطو الواقعة بالريف الشمالى لحمص، فى حين دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وبين الفصائل الإسلامية فى محيط تلبيسة بريف حمص الشمالي، كما قصفت قوات النظام مناطق فى قرية كيسين وأماكن أخرى فى قرية الزعفرانة وعدد من المناطق الأخرى بالريف ذاته، فى حين قصفت الطائرات الحربية أماكن فى منطقة عز الدين بريف حمص الشمالى الشرقي، وأطراف قرية دير فول بريف حمص الشمالي، وفقاً للمرصد.
«399 خرقا للهدنة من نظام الأسد وميليشيات إيران». وارتفع عدد الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى 399 انتهاكا، بعد مضى 11 يوما من بدء تطبيق الاتفاق.. ومع اقتراب وصول اتفاق وقف إطلاق النار فى سوريا والذى تم برعاية روسية تركية إلى نهاية أسبوعه الثاني، تتواصل انتهاكات النظام والميليشيات التابعة له، بحسب ما ذكره بيان الائتلاف الوطنى السوري.