الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أيمن نور يخفى أمواله القطرية عند «التروماى» شريك تاجر الترامادول

أيمن نور يخفى أمواله القطرية  عند «التروماى» شريك تاجر الترامادول
أيمن نور يخفى أمواله القطرية عند «التروماى» شريك تاجر الترامادول




كتب ـ سيد دويدار

فى الوقت الذى كان فيه «المزور» أيمن نور بحكم نهائى قضائى يثور ويجول فى ميدان التحرير ويسب الجيش والشرطة بعد «أحداث» 25 يناير كان على اتصال دائم باخطر تاجرى ترامادول فى الشرق الأوسط سعد أبوالغيط وعكام السورى حيث طلب منه الشيخ سعد العودة إلى البلاد وتأمينه خوفا من القبض عليه فى المطار لأنه موضوع على قوائم ترقب الوصول بالمطار وعرض مبلغًا ماليًا كبيرًا.
توجه «المزور» بحكم نهائى إلى وزارة الداخلية واخبرهم بأنه يستطيع أن يسيطر على احتجاجات الشباب الغاضب والاشتباك مع الداخلية ونظرا للظروف السيئة التى تمر بها البلاد وقيام كل من «هب ودب» بسب الدولة وإحراق المنشآت وافق بعض قيادات الداخلية واضطر لفتح قناة اتصال مع نور الذى عاد «كالذئب» وطلب منهم رفع الظلم الذى تعرض له الشيخ سعد أبوالغيط من داخلية حبيب العادلى وعودته لمصر حيث تمت الموافقة وبالفعل استقبل المزور أيمن نور الشيخ سعد فى مطار القاهرة ولكن الأخير رفض اعطاءه أى مبلغ مالى إلا بعد أن يقدم نور له ضمانات من الإدارة العامة للمخدرات لعدم ملاحقته وبالفعل حصل نور على موعد مع مدير الإدارة واصطحب سعد أبوالغيط اخطر تاجر ترامادول إلى هناك وفى مقابلة بأحد المكاتب لا تتعدى الـ٧ دقائق أكد خلالها نور أن أبوالغيط كان مظلومًا من حبيب العادلى وزير داخلية الرئيس الأسبق مبارك وتعهد بأن أبوالغيط لن يمارس أى نشاط خارج عن القانون ثم انصرف ايمن نور وقبل استقلال أبوالغيط سيارته خارج الإدارة العامة للمخدرات اعطى لأيمن نور شنطة بها ٢٠٠ ألف جنيه «حلاوة» الانتصار كما تم الاتفاق.
مرت الشهور وصعدت الجماعة الارهابية إلى الحكم وبزغ نجم ايمن نور وظهوره مع الإرهابى محمد مرسى، وقتها واضطر أبوالغيط إلى الاستعانة بالمزور «لتخليص كونتينرات» بأحد الموانئ مقابل مليون جنيه ووقتها ايضا اصطحبه المزور إلى فيللا فى التجمع الخامس واجتمع مع خيرت الشاطر وبالفعل تم تأمين «كونتينرات» الترامادول ودفع الشيخ سعد المليون جنيه وازدادت علاقته  بنور وظهرا معاً أكثر من مرة فى مطاعم لحوم مشهورة حتى ان أيمن نور طلب من أبوالغيط ان يجرب عقار الترامادول لأنه على موعد لقضاء سهرة حمراء حتى أصبح المزور اسيرًا للترامادول.
اتصل المزور أيمن نور الذى سيب الجيش والشرطة الآن على فضائيات تبث من تركيا ويحرض على هدم الدولة بالشيخ سعد وطلب منه الحضور فورا وابلغه أن هناك  2 مليون يورو «منحة» من قطر ويريد أن يدخلها البلاد عن طريق التهريب مستغلا خبرة سعد أبوالغيط فى التهريب فأخبره الأخير باستطاعته إدخال الـ٢ مليون يورو مستعينا بصديقه «التروماى» وهو تاجر ذهب معروف وبالفعل استطاع «التروماي»إدخال المبلغ وانه سوف يتزوج نجلته التى سوف تقوم بتسفيره امريكا لعمل عملية جراحية للتخسيس على نفقتهم وانه لايستطيع مطالبتهم بألا يحصلوا على أموال، ولكن نور فوجئ بان أبوالغيط يطلب نصف المبلغ أتعاب «التروماى» ومن معه فغضب أيمن نور وعاير أبوالغيط بوقوفه بجواره واعادته للبلاد ورد أبوالغيط بنفس الاسلوب وعايره بأنه أعطى له الأموال وقام بعمل مقرات انتخابية للجماعة الإرهابية فى نبروة وجميع المحافظات وانتهت المشادة على ان يحصل التروماى على نصف مليون يورو وبالفعل استلم أيمن نور مليون يورو وكان الاتفاق ان يستلم النصف مليون يورو الباقى بعد أيام بسبب ظروف أمنية.
وقتها اشترك سعد أبوالغيط مع التروماى وقاما بشراء قطعة أرض تابعة لشركة «البيبسى» بأموال نور وأرض أخرى فى الزيتون بـ٥٠ مليون جنيه حتى «تمرد» الشعب المصرى على حكم الجماعة الإرهابية وتم عزل مرسى وهرب نور خارج البلاد وتم رصد سعد أبوالغيط فى اعتصامى رابعة والنهضة باسم «الدب» حيث كان يجهز ألف وجبة خمس نجوم لكل اعتصام واستطاعت الإدارة العامة للمخدرات من ضبطة وبحوزته ٩٠٤ بندقيات خرطوش تركية الصنع ثم اعترف أبوالغيط بمكان تصنيع الوجبات ومصنع للترامادول الخام وهو الآن محبوس ومازال بيطالب التروماى بالأموال عن طريق شقيقه.