الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
نداء للدكتور يوسف بطرس!
كتب

نداء للدكتور يوسف بطرس!




 


    كرم جبر روزاليوسف اليومية : 17 - 12 - 2009


"الفِرود" الجريء الذي "خلص" علي سمير زاهر


1


الدكتور يوسف بطرس غالي.. من كل قلبي أناشدك أن تتخذ قرارًا بمد أجل تقديم إقرارات الضريبة العقارية لمدة 6 أشهر، قبل أن تحدث أزمة من الزحام أمام المأموريات.


400 مأمورية علي مستوي الجمهورية لا تكفي لتلقي إقرارات 30 مليون مواطن، حتي لو امتد العمل 24 ساعة، وتم "مط" الساعة الواحدة عدة مرات.
إذا كان الهدف من هذه الضريبة هو تحقيق العدالة الاجتماعية، فتؤخذ من الأغنياء لصالح الفقراء.. فلابد أن تتضافر الجهود لنجاحها، حتي تصيب الهدف المحدد.
2
الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة.. نوابك كسر، ويطفئون الحرائق بسكب البنزين فوقها، مثلما فعلوا في عزبة الهجانة، وظهورهم في الفضائيات يستفز أكثر الناس هدوءًا.
نواب المحافظ يرددون كالببغاوات كلامًا لا يفهمونه، وأحيانًا يكذبون وهم يقسمون بأن العمارات التي يتم هدمها ليست فيها مرافق، بينما الصور التليفزيونية تشير إلي الأسلاك والمواسير المدمرة.
يا سيادة المحافظ، أعرف أنك في قمة الانضباط والحرص علي تنفيذ القانون، لكن المحليات تغرق في الفساد، فكيف سمحوا لهذه العمارات أن ترتفع عشرة أدوار، ثم يهدمونها؟
3
وائل لطفي.. الزميل الصحفي بمجلة "روزاليوسف".. استمتعت بما قرأته له في العدد الأخير من مجلة "روزاليوسف"، عن "خالد الجندي فتوة الدعاة الجدد"، الذي يحاول إرهاب عادل إمام.
بالفعل أكثر شيء يستفزني هو الظهور المكثف لخالد الجندي في التليفزيون المصري والفضائيات، وكأنه صار مقررًا علينا، يبث أفكارًا تعتمد علي العضلات والفتونة وليس العقل والتفكير.
وائل لطفي كان حادًا وعنيفًا في كشفه لألاعيب خالد الجندي ولكنه التزم حدود النقد المباح، ولم يستخدم كلمة واحدة فيها إساءة أو لاتليق بمقام المجلة العريقة.
4
طارق مصطفي.. الزميل الصحفي بمجلة "روزاليوسف".. شاب خجول، أراه أحيانًا وأنا في الطريق إلي مكتبي، ولكن قلمه فيه حدة ورشاقة ويستطيع السيطرة علي الموضوع الذي يكتبه.
قرأت له في العدد الأخير من مجلة "روزاليوسف" موضوعاً بعنوان "فنانون متهمون بحب مصر".. متناولاً حرب الصحف الجزائرية ضد المبدعين المصريين، وتجريحهم بكل ضراوة.
سر عظمة "روزاليوسف" أن أبناءها الذين يحققون التميز هم الذين يسيرون علي درب الخالدة فاطمة اليوسف، المرأة التي رفعت راية الوعي والتنوير والتحرر، ضد الانغلاق والجهل والظلامية.
5
محمد أبوالليل.. "فِرود" آخر في "روزاليوسف".. "لابد في الذرة" لسمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم، وتمكن هذا المشاغب أن يجعل قلمه مسمارًا في نعش سمير زاهر.. الفاشل الذي يسيء لبلده.
المحرر الشاب رصد بدقة الطريق إلي هزيمة الخرطوم، التي بُدئت منذ بدء التصفيات، واستعرض مواقف زاهر للدفاع عن مصالحه الخاصة، ومحاربة كل من ينافسه، حرب فيها وسائل غير مشروعة.
الإغراء بالقراءة عملية صعبة لمن يحترفون مثلي مهنة القراءة والكتابة، ولكن كتابات هؤلاء الشبان انتزعتني من مشاغل كثيرة.. لذلك أقدم لهم التحية، كأحد قراء المجلة العريقة.
6
الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي.. لا أدري ما الذي أصاب هذا الرجل، فبعد أن كان أستاذًا للتنوير والاعتدال، تحول إلي النقيض، ويبحث عن كل ما يثير الفتن والمشاكل.
يتعمد الدكتور عمارة أن يثير قضية الأقباط، في كثير من كتاباته، بشكل يرون فيه إساءة إلي العقيدة المسيحية كما أنه يشجع روح التعصب ويبتعد عن السماحة والتقارب بين الأديان.
حسنا فعل مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر حين سحب العدد الأخير من مجلة الأزهر، فالنار لا تنتظر من يشعلها، والنفوس مشحونة بالفتنة، وتحتاج من ينزعها وليس من يولعها.
7
خالد السرجاني.. الزميل بصحيفة الدستور.. هل إذا حشدت المعارضة صحفييها للتصويت لضياء رشوان "حلال".. وإذا فعلت الصحف القومية ذلك "حرام"؟
كنت أتمني أن تبادر بتهنئة النقيب الفائز، وأن يضع الجميع أيديهم في يده لحل مشكلات الصحفيين الصعبة والمعقدة، بدلاً من النبش في الانتخابات، وتحليل نتائجها علي أساس أن ضياء هو الفائز باكتساح.
أكبر الدروس المستفادة من انتخابات الصحفيين هو "تعميم الشفافية".. فقد كانت انتخابات نزيهة وعادلة، ويجب أن تشع روحها بالأمل والتفاؤل، وليس التشكيك والهجوم.


E-Mail : [email protected]