الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

لا تقبل 40 صلاة من طلب استطلاع مستقبله

لا تقبل 40 صلاة من طلب استطلاع مستقبله
لا تقبل 40 صلاة من طلب استطلاع مستقبله




ورد سؤال حول حكم اللجوء للأبراج، وما مصير من لجأ لمعرفة مستقبله من خلالها؟
ويجيب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلا: إن من يستطلع الأبراج، أو ما يسمى بالطالع هو أمر مذموم ومرفوض شرعا، ويغرس فى الناس الخرافة، حيث إن علم قراءة الأبراج هى علوم زائفة مضللة ولا يجوز مطالعة هذه العلوم المضللة لكونها تنشئ عقلية الخرافة والابتعاد عن العقلية العلمية الصحيحة ومضيعة للوقت الذى ستحاسب عليه.
فكل من أتى عرافا ليسأله عن ما يسمى الطالع أو الأبراج فلا تقبل له 40 صلاة مع وجوب أن يؤديها، أى يسلب أجر الصلاة مع وجوب أدائها كمن يصلى فى أرض مغصوبة يجب عليها مغادرتها مع وجوب أن يؤدى الصلاة فى هذا الوقت، حيث تجب عليه الصلاة وإذا أداها لا يأخذ أجرها.
أما من يشتغلون بعلم الأبراج هم منجمون يحاولون العمل بعلم قد ارتفع كان موجودا فى عهد نبى الله إدريس لكونه مباحا له، وقد حرمه شرعنا، ولا يجوز أن يشتغل به أحد لرفعه برفع نبى الله إدريس، وهو ليس علما، بل تنجيم قد يصادف قليل التوقعات الحقيقة بمجرد صدفة.
فعلم الأبراج علم مزيف يطرح صفات عامة غير دقيقة وقد رفضها الشرع، بينما علم الفلك هو علم منظم لمعرفة المواقيت والاتجاهات مثل أتجاه القبلة وغيره، وهو علم حقيقى نافع وجائز.