أحمد عيد: «يابانى أصلى» لا يناقش قضايا.. ولم نسخر من أحمد عز
أمير عبد النبى
كتب - أمير عبدالنبى
يعود الفنان أحمد عيد مرة أخرى للأعمال السينمائية وذلك بعد فترة غياب تعدت الخمس سنوات، وينافس عيد خلال موسم أفلام منتصف العام بفيلم «يابانى أصلي» وعن هذا العمل والشائعات التى أثيرت حوله وسبب أبتعاده عن الأعمال الدرامية يتحدث عيد لـ«روزاليوسف».
سبب الغياب
يقول عيد عن سبب غيابه: «طوال السنين الماضية كنا نمر بفترة من التغييرات وكان من المقلق المجازفة بهذا الفيلم خاصة أن هذه الفترة كانت عصيبة على الجميع وخاصة أنا».
وأضاف: كانت عصيبة عليا بشكل شخصى على المستوى النفسى والاجتماعى وأصيبت بإحباط لأن جميع فئات الشعب اختلفت وأصبح لايوجد رأى واحد كما أن الوسط الفنى تغير».
سبب اختياره لـ «يابنى أصلي»
فيلم «يابانى أصلى» متواجد معى منذ عام 2009 ولكن نظرا للظروف التى مرت بها مصر فكان من الصعب تقديمه فتم تأجيله إلى أن تم تصويره وسيتم عرضه قريبا.
وعن أختيار موعد عرض الفيلم أكد عيد أنه ليست مسئوليته وإنما الشركة المنتجة هى الذى تقوم بتحديد التوقيت المناسب لعرض الفيلم وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور وأتوقع له النجاح أن شاء الله خاصة أننى بذلت فيه مجهود كبيراً وراضياً تماماً عن الفيلم وعن أدائى به.
الشائعات التى أثيرت حول الفيلم
«أكسم بالله ولادى» جملة عادية جدا فى سياق الفيلم وأحمد عز لم ينطق به أساسا وهى مثل «والله العظيم ولادي» أو «والمصحف ولادي» نفس الشىء وتعطى نفس المعنى جملة عادية لا نقصد به السخرية من أى شخص وأتعجب من هذا السؤال جدا وأعجز فيه عن الرد، وتوجه عيد بالشكر لمنتج الفيلم على تحمله هذه المسئولية كما أن الفيلم يحتاج لميزانية كبيرة لأن يوجد به فنانين من اليابان وأكد أنه ليس بالنجومية الكبيرة والظروف الإنتاجية هذه الفترة صعبة جدا.
قصة وأبطال الفيلم
أتعاون مع محمد ثروت وهشام إسماعيل وإيمان السيد لأول مرة والحقيقة أنهم فنانون محترمون ومحترفون وكان التعاون بيننا جيداً وحرصنا على أن نقدم فيلماً دون أى ألفاظ أو مشاهد خارجة لكى يناسب جميع الفئات وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور.
فيلم «يابانى أصلى» لا يناقش قضية محددة ولكنها حالة عامة نقدمه من أجل الأسر والأطفال.
سبب ابتعاده عن الدراما
قدمت من قبل عملين دراميين من بطولتى الأول «أزمة سكر» عام 2010 وحقق نجاحاً كبيراً وتعاونت فيه مع شركة إنتاج محترفة وفنانين ذات كفاءة عالية، والثانى «ألف سلامة» عام 2013 ولم يحقق اى نجاحات أنا أعتبرها فشل والحمد لله أننى أعترف بفشلى وذلك بسبب تعاونى مع شركة إنتاج ليست محترفة وهى من همشت المسلسل والفرق فى الإنتاج وتعلمت من فشلى.
وأشار عيد إلى أنه لا يوجد لديه مشكلة فى ذلك الأمر على الإطلاق الدور الذى يعرض عليا هو الفيصل فإذا عرض عليا دور ثان أو ثالث مع أى فنان ورأيت أن الدور مناسب سأقدمه بلا تردد والدليل على ذلك أشتراكى فى مسلسل الزعيم عادل إمام «صاحب السعادة» رمضان قبل الماضى.
كما أوضح عيد لا يوجد لدى أى تعاقدات خلال الفترة المقبلة على أى أعمال سينمائية أو درامية فأنا فى انتظار عمل جيد أو دور متميز وإذا وجدته لن أتردد على الإطلاق وإن لم أجده فأنا متوقف حتى إن طال فأنا احترام سنى وعقل المشاهد، كما أننى أريد أن أقدم أدواراً وأعمالاً مختلفة وبعيدة عن الكوميديا.
يذكر أن آخر أعمال الفنان أحمد عيد فيلم «حظ سعيد» الذى قدمه عام 2012 وشاركها البطولة الفنانه مى كساب وأحمد صفوت ووائل علاء وضياء الميرغنى وسامى مغاورى ومن تأليف طارق عبدالمعطى وإخراج أشرف توفيق، وتناول الفيلم شخصية سعيد الذى يسعى جاهدا لإتمام زواجه من الفتاة سماح ويقدم طلباً للحصول على شقة ضمن أحد مشروعات المحافظة.
لكن وبعد الحصول على الموافقة يفاجأ بأحداث ثورة 25 يناير وهو ما يمنعه من استلامها ويبدأ معاناته فى محاولة إنقاذ شقيقته وفاء من الاستمرار ضمن صفوف الثوار إلا أنه يفاجأ بنفسه وسط تلك الصفوف تتوالى الأحداث مع نزول الجيش للشوارع ومحاكمة الرئيس المخلوع ونجليه ونظامه السابق، حتى يتمكن سعيد من الزواج بسماح وإنجاب ثلاثة أولاد أفكارهم مختلفة ما بين الليبرالى والإسلامى والإخوانى إشارة إلى تقسيم مصر.
