«اتجاهات الجمهور نحو صفحات مواقع التواصل الاجتماعى» فى رسالة بإعلام الزقازيق

كتب - محمد خضير

تحت عنوان «اتجاهات الجمهور المصرى نحو صفحات مؤسسات الدولة على مواقع التواصل الاجتماعى - دراسة تطبيقية» ناقش قسم الاعلام بكلية الآداب بجامعة الزقازيق رسالة الماجستير المعنونة «اتجاهات الجمهور المصرى نحو صفحات مؤسسات الدولة على مواقع التواصل الاجتماعى - دراسة تطبيقية» من إعداد الباحثة مرفت عبد الحميد على بقاعة المناقشات بالمبنى الجديد بمقر الكلية.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة ومن الدكتور محمود علم الدين  أستاذ الصحافة والاعلام الرقمى مناقشا ورئيسا ووكيل كلية الاعلام للدراسات العليا «الأسبق» بجامعة القاهرة والدكتورة اسما حسين حافظ أستاذ الصحافة المتفرغ بقسم الاعلام مشرفا ورئيس قسم الإعلام «الاسبق» كلية الاداب – جامعة الزقازيق، والدكتور محمد زين أستاذ وعميد كلية الاعلام– جامعة بنى سويف مناقشا.. وتقع الرسالة فى خمسة فصول وتم تطبيق الفصلين التحليلى والميدانى للدراسة على الموقع الرسمى وصفحة الفيس بوك الرسمية لثلاث وزارات حكومية، وهى وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى ووزارة الاتصالات.
يذكر أنه تم تطبيق الدراسة على الموقع الرسمى وصفحات فيس بوك الرسمية لكل من وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى، ووزارة الاتصالات.
 وذكرت الدراسة أنه فى مسيرة التغيير المجتمعى الذى نعيشه الآن من مواكبة التطور التكنولوجى السريع والتطور الهائل فى الإعلام الرقمى، فقد اوصت الدراسة بتفعيل المؤسسات الحكومية عملية الإتاحة الإلكترونية عبر المواقع الالكترونية بصورة عامة ومواقع الشبكات الاجتماعية بصورة خاصة، وذلك من خلال التوعية بمميزاتها من حيث سهولة التوصيل للبيانات وسرعتها مما يمثل اختصارًا للوقت والجهد فى حالة لو تم الأمر عبر الطرق التقليدية المباشرة مع التأكيد على سرية بيانات المتعاملين مع هذه المؤسسات.
كما أكدت الباحثة أن تحرص المؤسسات الحكومية على امتلاك قدرات مالية وبشرية بوضع خطط مستقبلية لكيفية الاستفادة  من مزايا هذه الشبكات الاجتماعية بصورة خاصة، والاستفادة من الخبرات الأجنبية فى هذا المجال الحيوى لوضع الأسس والقواعد اللازمة لتكوين بنية تحتية وبناء التطبيقات الأساسية.
وأكدت الدراسة أن تعمل المؤسسات الحكومية على تنويع الوسائل الالكترونية التفاعلية للتعريف بفعالياتها وأنشطتها وإنتاجها المعلوماتى الذى لا بد أن يتسم بالتنوع والعمق والشمول ويمس الاحتياجات المجتمعية بصورة مباشرة، ما يحقق ارتفاع مستوى الوعى بدوريها الثقافى والمعرفى للمجتمع، وفى النهاية تدعيم صورة المؤسسات لدى جمهورها المستهدف.