الأردن: تعدل حكومتها بعد انقضاء المهلة البرلمانية

عمان – وكالات الأنباء

أجرى رئيس الوزراء الأردنى هانى الملقى امس، تعديلا «اضطراريا» موسعا على حكومته الثانية إثر انقضاء مهلة دستورية طلبتها الحكومة من البرلمان لتأجيل طرح الثقة بوزير الداخلية الأردنى سلامة حماد الأسبوع الماضي، فى أعقاب الهجوم الإرهابى الذى تعرضت له محافظة الكرك جنوب البلاد، اتهم فيه بالتقصير.
وصدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على التعديل، وأدى الفريق الوزارى اليمين الدستورية أمام الملك عبدالله الثانى بحسب ما أعلنت التليفزيون الأردنى الرسمى ظهر امس، ضم الوزراء السابقين والجدد، فيما كان الفريق بأكمله قد استقال لرئيس الحكومة امس الاول تمهيدا للتعديل.
وشكل الملقى حكومته الثانية فى 28 سبتمبر الماضي، فيما كانت حكومته الأولى قد أدارت الانتخابات النيابية للبرلمان الثامن عشر منذ يونيو 2016 والتى استقالت حكما بموجب الدستور، ولم يجر حينها الملقى تغييرا كبيرا على تركيبة فريقه الوزاري، ووصفته أوساط سياسية حينها بالتغيير «الشكلى».
وفيما اشتمل التعديل على 6 حقائب وزارية، تصدّر قائمة المغادرين للحكومة وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة الذى يشغل منصبه منذ عام 2009 وعبر 7 حكومات متعاقبة، ليحل محله الوزير ومدير الإعلام الأسبق فى الديوان الملكى أيمن الصفدي، فيما استهدف التعديل أيضا الوزير حمّاد الذى أظهر أداؤه الرسمى تنافرا مع الفريق الوزارى فى جلسة تأجيل طرح الثقة فيه ونقلت وسائل إعلام متلفزة اعتراضه بالضرب على الطاولة خلال حديث نائب رئيس الحكومة فى البرلمان عن طلب التأجيل.