الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تصاعد حدة الاتهامات بين مؤيدى ومعارضى «عاشور»

تصاعد حدة الاتهامات بين مؤيدى ومعارضى «عاشور»
تصاعد حدة الاتهامات بين مؤيدى ومعارضى «عاشور»




كتبت - إنجى نجيب

أكد عبدالمجيد جابر المتحدث الرسمى لحملة «ادعم نقيبك ومهنتك»، رفضه التدخل أكثر من مرة للوساطة لحل الخلافات الشخصية بين سامح عاشور نقيب المحامين، ومنتصر الزيات وإبراهيم سعودى المرشحين السابقين على مقعد النقيب، لافتًا إلى أنه بعد فشل الثنائى فى مطلبهم ورفض كوادر «ادعم نقيبك» التدخل، بجأوا لتشويه سمعة مجلس الإدارة والنقيب بالأقوال المرسلة والتشهير.
وأشار جابر إلى أنهم لجأوا أيضًا لمسلك الخصومة الشخصية، مؤكدًا أنه لن تفيدهم التصريحات الإعلامية لوعى أغلب المحامين بخطورة تواجدهم فى النقابة.
وقال عبدالمنعم نوح منسق الحملة: «إنه يرفض أن تكون نقابة المحامين منبرًا لجماعة الإخوان الإرهابية»، مشيرًا إلى أنهم تسببوا فى جر النقابة إلى خلافات شخصية بين الأعضاء وبث الفتنه بينهم وصنعوا خصومة مع الدولة وآرادوا إدخالنا فى هذا الصراع، مضيفًا: «إن هناك كيانًا موازيًا لجماعة الإخوان غير منضم تنظيميًا للجماعة، ولكنه على علاقة مباشرة بها وإنهم يتلقون التعليمات والأموال من الخارج».
وطالب نوح الجهات المسئولة بالدولة بالانتباه وعدم ترك النقابه فى مواجهة جماعة ثبت توغلها ورغبتها فى فرض سيطرتها على جميع مؤسسات الدولة.
فيما أكدت سوزان أبوبكر منسقة المرآة بالحملة، أنها رفضت نداء التوسط من منتصر وسعودى، واستنكرت لجوئهما إلى تشويه النقيب ومجلس الإدارة بدون دليل، مشددة على أن من أخطأ يجب أن ينال عقابه وإنها ضد الإساءة إلى رموز النقابة والتشهير بهم، مضيفة أن كل من يريد أن يشتهر فيقوم بالمعارضة ونشر الأكاذيب والحجج الواهية التى تؤيد مزاعمه، مؤكدة أن المعارضة من أجل المعارضة مرفوضة نقابيًا، وأن هناك معارضة بناءة وليست هدامة.
ومن ناحيته قال إبراهيم عبدالعزيز سعودى منسق حملة «فين ميزانية المحامين»: «إنه منذ أطلق حملته حول فساد نقابة المحامين، وسوء وتخبط إدارتها وغياب الرشد عن القائمين عليها مما أدى إلى امتهان كرامة المحامين وإهدار أموال النقابة وتبديد ثرواتها، فضلاً عن تردى خدماتها، وأمام الحقائق الدامغة الموثقة التى قدمها للرأى العام وللمحامين حول غياب الرشد المالى والإدارى فى نقابة المحامين، والتى أكد أنها صارت تدار بعشوائية وفردية لا تليق بأعرق نقابة مهنية فى مصر، وقد دعوا عاشور بشخصة أو أى من هيئة مكتب النقابة لمناظرتهم فيها حجة بحجة أمام المحامين، مشيراً إلى أنهم فوجئوا بدلاً من شجاعة المواجهة والرد على ما قدموه من أدلة ووثائق، فقد أطلق عليهم عاشور أنهم من يطلقون الأكاذيب والشائعات والافتراءات والسباب واستخدام الحيل المكشوفة والطرق المعروفة باستخدام الاتهام الكاذب والجاهز برمى كل من يعارضهم بالانتماء لجماعة الإخوان المحظورة، فى محاولة منه ومنهم لتسييس الخلاف النقابى، واستدراج الدولة المصرية وأجهزة الأمن فيها إلى مساندة عاشور فى معارك نقابية لا شأن للدولة بها والزج بالدولة فى شأن فساد نقابى يخص النقابة ويتعين محاربته فيما تحاربه الدولة من فساد.