السيسى يستقبل رئيس بيلا روسيا

كتب - أحمد إمبابى

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس رئيس بيلا روسيا ألكسندر لوكاشينك الذى يزور القاهرة حاليا
وعقد الرئيسان جلسة مباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، أعقبها توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة فى مجالات مختلفة، كالتعليم والرى والزراعة والتجارة والشباب والنقل.
وعقد الرئيسان مؤتمرا صحفيا عقب انتهاء جلسة المباحثات، حيث ألقى الرئيس السيسى كلمة تناولت مجمل نتائج مشاوراته مع رئيس بيلا روسيا.
وقال السيسى: إنه لمن دواعى سرورى أن أستقبل فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو فى زيارته لمصر، التى تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبيلاروسيا، وتعكس حرصنا على ضرورة الارتقاء بعلاقات الصداقة والتعاون القائمة بين دولتينا، التى يسودها التفاهم والاحترام المتبادل من الجانبين.
وأضاف الرئيس: أود أن أشيد فى هذا الإطار بالمواقف الداعمة التى أبدتها دولتكم يا فخامة الرئيس لمصر خلال مرحلة دقيقة من تاريخها، كما أشيد بالتعاون الثنائى القائم بين دولتينا، والذى نتطلع لاستمراره بل وتعزيزه فى المستقبل لما فيه الصالح المشترك للبلدين.
وتابع: يدفعنا ما تقدَّم إلى ضرورة الاستفادة من الفرص الواعدة فى مجالات التعاون المُختلفة بيننا لتحقيق نقلة نوعية فى علاقاتنا، وقد قمت والرئيس لوكاشينكو بالتباحث حول وضع خطوات ملموسة لدفع هذه العلاقات فى مجالاتها المتعددة، حيث أعربنا عن رضانا عن التقدم الذى تم إحرازه على هذا الصعيد الذى عكسته نتائج الدورة الثالثة للجنة المشتركة بين البلدين بالقاهرة فى مارس 2016، وكذا عقد منتدى الأعمال المصرى البيلاروسى على هامش هذه الزيارة الرئاسية المهمة. وأود فى هذا الإطار أن أؤكد الأهمية التى توليها مصر لإقامة منطقة التجارة الحرة مع الاتحاد الأوراسي، والتى من شأنها زيادة التبادل التجارى بين الجانبين.
وأضاف الرئيس تبادلت وفخامة الرئيس وجهات النظر حول العديد من القضايا الدولية الملحة، لا سيما مكافحة الإرهاب ومحاربة الفكر المتطرف، واتفقت رؤانا على ضرورة معالجة جذور الأزمات فى منطقة الشرق الأوسط بشكلٍ يضمن وحدة وسلامة أراضى دول المنطقة واستعادة أمنها واستقرارها، فضلاً عن أهمية توحيد الجهود الدولية فى مكافحة الإرهاب والتطرف والتعامل معه وفق منهج شامل يتناول بالإضافة إلى البعد الأمني، الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وقال: إننى إذ أجدد مرة أخرى سعادتى بالترحيب بفخامة الرئيس لوكاشينكو ضيفاً عزيزاً على مصر، فإننى أتطلع إلى أن تشكّل هذه الزيارة الكريمة نقطة انطلاق جديدة للعلاقات بين البلدين نأمل فى تعظيم الاستفادة منها لتحقيق مصالحنا المشتركة، وأتمنى لكم فخامة الرئيس إقامة طيبة فى مصر ولبلدكم الصديق كل التقدم والازدهار.