الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شباب الأثريين يكتشفون تاريخ الأقصر وأسوان

شباب الأثريين يكتشفون تاريخ الأقصر وأسوان
شباب الأثريين يكتشفون تاريخ الأقصر وأسوان




كتب - علاء الدين ظاهر

كشفت ليلى الفرماوى، مدير عام إدارة التدريب والنشر العلمى للمنافذ الأثرية بوزارة الآثار، تفاصيل مشاركة 60 من شباب وفتيات الأثريين فى رحلة إلى الأقصر وأسوان، وذلك ضمن زيارات برنامج «اعرف بلدك»الذى تنظمه وزارة الشباب والرياضة، والإقامة فى المدينة الشبابية الدولية بالأقصر.
وأوضحت أن 60 أثريا وأثرية المشاركين من مختلف المناطق والمتاحف الأثرية ومنها الإسكندرية وكفر الشيخ والمنيا والغربية والهرم وسقارة والقلعة، ومن متاحف القبطى والنسيج والإسلامى والمتحف الكبير، وشباب الأثريين العاملين بإدارة المنافذ.
وأكدت أن الزيارة تمت فى إطار التعاون المشترك بين وزارة الشباب والرياضة وإدارة التدريب والنشر العلمى للمنافذ الأثرية بالموانئ المصرية، وقيمة الاشتراك 250 جنيها فقط شاملة الانتقالات والإقامة والإعاشة بدعم من وزارة الشباب والرياضة.
وقالت: إن الرحلة بدأت 12 يناير الجارى وتنتهى غد الخميس، وتضمنت زيارة جزيرتى النباتات وسهيل بأسوان، وهى فرصة كبيرة للمشاركين فى ظل الظروف الاقتصادية التى لا يحتملها الأثرى ماديا، حيث وفرت لهم الدولة ممثلة فى وزارة الشباب إقامة وإعاشة ومواصلات لمدة ثمانية أيام بمبلغ زهيد250جيها،وبعضهم يزور الأقصر وأسوان لأول مرة.
وتابعت:كيف يكون أثريا ويحافظ على آثار وتراث بلده وهو لم يرها سوى فى الكتب فقط، وكيف نجعل عنده انتماء وحباً لبلده وهو لم يرها رأى العين، ومثل هذه الرحلات والزيارات تحقق ذلك، لافتة إلى أن تلك الرحلات تعد أيضا بمثابة تدريب عملى للأثريين، خاصة أنها تتضمن زيارة المواقع الأثرية والمتاحف على الطبيعة، والبرنامج لم يتضمن زيارة مقابر وادى الملوك بالأٌقصر لأن تلك الزيارة ممنوعة للحفاظ عليها، لكننى أجريت اتصالات حتى يسمح لمجموعة الأثريين فقط بزيارة المكان، ووفرت لنا وزارة الشباب أتوبيساً خاصاً ونجحت الزيارة لنا كمتخصصين، كما أن الزيارة لم تتضمن متحف النوبة بأسوان،وأبلغت الشباب الأثريين بضرورة زيارته وهو ما حدث.
وأوضحت أن الرحلة تضمنت زيارات متنوعة لتحقيق أٌقصى استفادة منها، وزار المشاركون فيها عرض الصوت والضوء بمعابد الكرنك ومعبد حتشبسوت ومقابر وادى الملوك ومعبد الرامسيوم ثم معبد هابو، وبأسوان جزيرة النباتات وجزيرة سهيل.