الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تقرير استخباراتى «يكذّب» رواية أردوغان بشأن محاولة الانقلاب

تقرير استخباراتى «يكذّب» رواية أردوغان بشأن محاولة الانقلاب
تقرير استخباراتى «يكذّب» رواية أردوغان بشأن محاولة الانقلاب




انقرة - وكالات الأنباء

 

ذكر تقرير لمركز المخابرات فى الاتحاد الأوروبى، أن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، كان ينوى القيام بعملية «تطهير» لقوى معارضة داخل مؤسسة الجيش، قبل أن يتعرض لمحاولة الانقلاب الفاشلة، فى يوليو 2015.
ويتعارض ما  توصل إليه التقرير الاستخباراتى الأوروبى، مع الرواية الرسمية للسلطات التركية التى تتهم رجل الدين المعارض المقيم فى الولايات المتحدة، فتح الله جولن، بتدبير المحاولة من منفاه.
وطالبت أنقرة السلطات الأمريكية مرارًا، بتسليمها جولن، لكن واشنطن طالبت بأدلة واضحة على ضلوعه فى محاولة الانقلاب قبل اتخاذ قرار قضائى بشأن ترحيله.
وبحسب ما نقلت صحيفة «ذا تايمز» البريطانية عن التقرير، فإن محاولة الانقلاب دبرها معارضون للرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية، داخل مؤسسة الجيش، استباقا لحملة وشيكة توقعوا أن تستهدفهم.
تبعا لذلك، فإن القرار تم اتخاذه من ضباط يضمون أنصارا لجولن وآخرين متشبعين بالنظام العلمانى لمصطفى كمال أتاتورك، فضلًا عن عناصر وصفها التقرير بالانتهازية، ما يعنى أن أمر تنفيذ الانقلاب لم يصدر عن فتح الله غولن نفسه.
ويوضح التقرير أن أردوغان كان قد بدأ حملته ضد أنصار جولن والعلمانيين فى الجيش منذ 2014، بعدما ظلت المؤسسة العسكرية إحدى آخر معاقل العلمانية فى تركيا.
على جانب آخر، أعلن رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم أن إلقاء القبض على منفذ الهجوم على الملهى الليلى ليلة رأس السنة فى أسطنبول سيساعد فى كشف الجهات التى تقف وراءه.
وكان محافظ إسطنبول قد أكد إلقاء القبض على مهاجم ملهى «رينا» فى العاصمة التركية وهو عبدالقادر ماشاريبوف من مواليد أوزبكستان وتلقى تدريبه فى أفغانستان.
وأشار إلى أنه تم القبض أيضا على شخص عراقى و3 نساء منهم واحدة من مصر مرتبطين بالحادث، لافتًا إلى أن هناك من ساعد منفذ الهجوم على الملهى «وسنقوم بكشفهم نتيجة التحقيقات».
وأكد المحافظ أن منفذ الهجوم دخل تركيا بشكل غير شرعى من الحدود الشرقية للبلاد خلال الشهر الماضى، لافتًا أن التحقيقات جارية لمعرفة من ساعده على تنفيذ الهجوم، وقال فى تصريح للصحفيين: من الواضح أن الهجوم نفذ باسم تنظيم «داعش».