الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

آستانة تعلن استعدادها لاستضافة المفاوضات السورية والمعارضة تقرر المشاركة

آستانة تعلن استعدادها لاستضافة المفاوضات السورية والمعارضة تقرر المشاركة
آستانة تعلن استعدادها لاستضافة المفاوضات السورية والمعارضة تقرر المشاركة




عواصم العالم - وكالات الأنباء

 

أعلن وزير خارجية كازاخستان خيرات عبدالرحمنوف أن العاصمة آستانا جاهزة لاستضافة المفاوضات حول سوريا.
وقال عبدالرحمنوف أمس «كازاخستان جاهزة بشكل كامل.. وأقترح اعتبار 23 يناير موعدا عمليا لهذا اللقاء المرتقب»، مضيفا أن معطيات أدق ستتوافر بعد تحديد دائرة المشاركين فيه وإطاره.
وأشار الوزير الكازاخستانى إلى أن بلاده تنتظر من المبادرين إلى عقد هذا الاجتماع معلومات حول المشاركين، مؤكدا أن إجراء الاجتماع يتوقف عموما على موقف «المبادرين».
وقال عبدالرحمنوف إن مستوى مشاركة كازاخستان يتوقف على تركيبة المشاركين ورؤساء الوفود من روسيا وتركيا وكذلك إيران.
من جانبها، قررت جماعات المعارضة السورية حضور محادثات السلام التى تدعمها روسيا وتركيا فى قازاخستان للسعى من أجل تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار تقول إن الحكومة وحلفاءها المدعومين من إيران ارتكبوا انتهاكات له على نطاق واسع.
وقال الأسد إن حكومته مستعدة لحضور المحادثات. وبعد أن فرض سيطرته على المزيد من الأراضى بدعم عسكرى من روسيا وإيران يبدو الأسد أقوى مما كان عليه فى أى مرحلة من مراحل الصراع.
فيما أعلن عضو لجنة التفاوض عن مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، فراس الخالدى، امس، أنه لم تصلهم الدعوة للمشاركة فى مؤتمر آستانا، ومنصة القاهرة تعتمد على الهدف المرجو من المؤتمر وحتى الآن الهدف الأساسى هو تثبيت الهدنة فى سوريا.
وقال فى تصريح صحفى بهذا الصدد: «مؤتمر آستانا يقوم على حل الاستقصاء القائم عبر آليات إما بشكل مباشر أو غير مباشر. الفكرة أن هناك اتهامات بنقل الملف من الأمم المتحدة إلى روسيا وتركيا وإيران، بينما روسيا أكدت أن الهدف من المؤتمر هو تثبيت الهدنة وفى حال ثبات الهدنة وتفعيلها فالناتج سيكون حل الاستقصاء القائم»، مشيرا إلى أنه عند التفاوض فى جنيف سيكون الموضوع العسكرى إشكالية إذا لم يجر حله قبل جنيف».
كما صرح مصدر مقرب من إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، لوكالة «سبوتنيك»، أمس، بأن الإدارة ستدرس الدعوة للمفاوضات السورية فى آستانا بعد تسلمها رسميًا. . وأوضح أنها لن تشارك فى أى مفاوضات قبل بلورة رؤية أمريكية واضحة لحل الأزمة السورية.
فيما كشف رئيس اللجنة القانونية بالائتلاف السورى لقوى المعارضة، هيثم المالح، قرب إطلاق كيان مسلح موحد على الأرض لقوى المعارضة الرافضة للنظام السوري.
وأوضح المالح، وفقاً لصحيفة المدينة السعودية، أن التنسيق بين المنظمات المكونة جار فى مناطق المعارضة، على أن تكون نواة الكيان العسكرى الموحد الرئيسية الجيش السورى الحر، نافياً ما تردد عن تولى الجانب التركى التأثير على المعارضة السورية لإبداء تنازلات خلال اجتماع الآستانة، مشيراً إلى المعارضة أنها لا تنحاز إلا لمصلحة الشعب السوري، ولا تقبل إملاءات من أحد.
وأكد المالح على أهمية إسقاط نظام الأسد ووضع دستور سورى جديد وإجراء انتخابات برلمانية ديمقراطية، موضحاً أنه يجرى العمل الآن على خروج الكيان المسلح إلى النور لتوحيد الجهود ضد النظام السورى فى جبهة واحدة.
فيما استكمل سريان وقف إطلاق النار فى سوريا يومه الـ18، بمزيد من الخروقات مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى معظمهم من المدنيين.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بتصاعد الخروقات فى عدة مناطق، حيث دارت اشتباكات بين قوات النظام والفصائل الإسلامية والمقاتلة فى محيط منطقة جبورين بالريف الشمالى لحمص.
وقصفت قوات النظام مناطق فى قرية كيسين بالريف الشمالى لحمص، وسمع دوى عدة انفجارات فى مدينة حمص، ناجمة عن سقوط صواريخ فى منطقتى الأرمن والسبيل وسط المدينة، مما أسفر عن إصابة نحو 8 أشخاص بجراح بينهم رجل وزوجته و3 من أطفالهما.. ويشهد الريف الحمصى الشمالى تصعيداً من قبل قوات النظام، حيث استهدفت الطائرات الحربية مناطق فى مدينة تلبيسة، تلاها قصف على أماكن فى المدينة، ما تسبب فى مقتل 7 مدنيين على الأقل من ضمنهم امرأة، وسقوط عدد آخر من الجرحى.
كذلك قصفت قوات النظام مناطق فى قرية الفرحانية الغربية والمزارع الواقعة فى غرب مدينة الرستن وأماكن فى بلدة الغنطو، ما أدى لإصابة شخص على الأقل بجراح، ونفذت الطائرات الحربية عدة غارات مستهدفة قرى العامرية ودير فول بالريف الشمالى لحمص وقرية عز الدين بالريف الشمالى الشرقى للمدينة.
واندلعت اشتباكات عنيفة فى محيط عين الفيجة ومحاور أخرى بوادى بردى، بين قوات النظام وحزب الله اللبنانى والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام، وشهد وادى بردى اليوم قصفاً بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية والضربات الجوية.. كذلك دارت اشتباكات بين قوات النظام والفصائل فى جبهة كتيبة الصواريخ ببلدة حزرما بمنطقة المرج فى الغوطة الشرقية، إثر استمرار قوات النظام فى محاولاتها فى التقدم نحو المزارع الشرقية للكتيبة، وترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين.
كذلك قصفت قوات النظام مناطق فى بلدة اليادودة الواقعة فى شمال غرب مدينة درعا، وقتل شاب إثر إصابته برصاص قناص من قبل قوات النظام، على مناطق فى أطراف حى القابون فى محيط العاصمة دمشق.