الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مناقشة «الثقافة والمثقفون فى أفريقيا» لـ«شعراوى» بالأعلى للثقافة

مناقشة «الثقافة والمثقفون فى أفريقيا» لـ«شعراوى» بالأعلى للثقافة
مناقشة «الثقافة والمثقفون فى أفريقيا» لـ«شعراوى» بالأعلى للثقافة




أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة د.هيثم الحاج على الأمين العام للمجلس، ندوة ضمن سلسلة كاتب وكتاب لمناقشة كتاب بعنوان «الثقافة والمثقفون فى أفريقيا» لحلمى شعراوى، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب .
أدار الندوة الناقد شعبان يوسف، بمشاركة كل من د.أحمد زايد، ود .إيمان يوسف، د.محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ومستشار الشئون الأفريقية للرئيس الراحل جمال عبدالناصر ووزير الإعلام الأسبق، اعتدال عثمان، ودد.عماد أبو غازى، د.مصطفى كمال، ود. مروى ممدوح سالم، ود.سمير حسنى ، ، ود أمانى الطويل، ود.حيدر إبراهيم من السودان، ود.أحمد مرسي،  د. أنور مغيث،  السفير محمد ادريس،  السفير تامر الموازينى، د. مصطفى كامل السيد،  هاشم النحاس،  سيد فؤاد،  خليل عبد الرازق،  مى حلمى شعراوى.
قال الكاتب شعبان يوسف:  لاتوجد ثقافة إفريقية بشكل عام ولكن توجد ثقافة إفريقية بشكل متنوع وهذا ما يعطى تلك الثقافة الاهتمام والتنوع، وكتاب شعراوى يتحدث عن هذه الثقافات بأشكال مختلفة ، وهو مزيج من السيرة الذاتية بجانب الرؤية العميقة لفهم إفريقيا ومن ثم كان ثراء الكتاب، وإنه أشبه بصناعة الرؤيا لما يسمى البعد الأفريقى.
 ومن جانبه أوضح عماد أبو غازى: إن الثقافة كانت مدخلا لإعادة العلاقة بين المثقف المصرى والعربى، وأننا نستطيع أن نجعل من الثقافة منطقة للتفاعل بين المصريين والأفريقيين، وأضاف أن سلسلة كاتب وكتاب تشكل إضافة، مضيفا أن الفصل التأسيسى لكتاب حلمى شعراوى يطرح قضايا إشكالية كثيرة، ويطرح رؤية للدخول لمناقشة الثقافات الأفريقية على أساس منهجى وعلمى، وأنه يطرح أيضا إشكالية خاصة بالماضى والحاضر والمستقبل.
أكد محمد فايق أن كتاب «الثقافة والمثقفون فى إفريقيا» للمفكر حلمى شعراوى، نقلة كبيرة ومهمة فى هذا التوقيت، مضيفا أن شعراوى أصدر كتاب مهم جدا للغاية. وأن الأزمات التى تقع أحيانا ما تقطع العلاقات السياسية بين الدول، أن كتاب شعراوى ليس سهلا ولم يكن سهلا لمن لا يفهم إفريقيا، وأن التدمير الذى حدث فى إفريقيا لم يكن تدميراً فى سرقة ثروتها ولكن فى التاريخ، حلمى شعراوى كان دائما مهتماً بالثقافة العربية والإفريقية، شعراوى دخل بعمق فى البحث التاريخى عن أفريقيا، هو عالم بكل معنى الكلمة وثروة قومية بما يمتلكه من علم عن إفريقيا وأصبح حجة.
وقال السفير محمد ادريس أن الكتاب رحلة مليئة بالأفكار والمشاعر والشهود،  وأن القارة مليئة بالكثير الذى يجب النهل منه، مؤكداً أن البعد الثقافى هو أقوى الجسور للعلاقات بين الدول وخاصة فى أفريقيا.
وأوضحت أمانى الطويل، إن الكتاب قاد لطريق جديد للمعرفة عن أفريقيا، وأن شعراوى قام بمجهود إرشادى فى كيفية تذوق الثقافة الأفريقية والتعرف عليها، ومجهود تأسيسى لمعرفة الثقافة الأفريقية، وإدماج المصريين ضمن المثقفين فى أفريقيا، وأن ذلك كان انعكاسا لإيمانه بأن الثقافة المصرية لديها مكون أفريقى.
وأضاف د. أحمد مرسى بأن شعراوى بدأ حياته باحثاً فى الفلكلور،  وأنه تناول فى كتابه فصل عن التراث، مشيرا الى سيرة لها صلة بأفريقيا وبعنصر هام وهو النيل، ولكن لم يلقى الفلكلور اهتماماً جديراً به، لذلك طالب مرسى شعراوى أن يقدم كتاباً عن الفلكلور الأفريقى، وشدد على استخدام مصطلح التنوع الثقافى بدلاً من التعدد الثقافى،  وأن يكون مدخلنا فى الثقافة توثيق العلاقات بين مصر والعلاقات الافريقية.