الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجزائر وتونس فى ديربى عربى نارى والسنغال تخشى «شقاوة» زيمبابوى

الجزائر وتونس فى ديربى عربى نارى والسنغال تخشى «شقاوة» زيمبابوى
الجزائر وتونس فى ديربى عربى نارى والسنغال تخشى «شقاوة» زيمبابوى




كتب - وليد زينهم


تنطلق الليلة مباريات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية فى بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا بالجابون بلقائى المنتخب الجزائرى مع نظيره التونسى والسنغال مع زيمبابوى.
الجزائر وتونس
فى السادسة مساء بتوقيت القاهرة على ملعب فرانسيفيل الذى يتسع لأكثر من 25 ألف متفرج سيكون عشاق الساحرة المستديرة على موعد مع وجبة كروية عربية بنكهة أفريقية عندما يصطدم العملاقان الجزائر وتونس فى مواجهة تبدو مصيرية لكلا الطرفين.
الجزائر التى كانت قبل انطلاق البطولة من المرشحين للقب صدمت عشاقها بتاعادل مخيب أمام زيمبابوى فى الجولة الماضية بهدفين لكل منتخب وبات يتحتم عليها حصد النقاط الثلاث قبل مواجهة المنتخب الشنغالى القوى فى الجولة المقبلة.
هذا ومن المتوقع إن يجرى البلجيكى جورج ليكنز مدرب محاربى الصحراء الذى تعرض لعاصفة من الانتقادات فى الإعلام الجزائرى بعض التعديلات على تشكيلة الفريق فى موقعة اليوم.
وتشير أغلب التوقعات إلى أن ليكنز سيضطر لإجراء 3 تغييرات على الأقل فى تشكيلة حيث من المنتظر أن يدفع بربيع محمد مفتاح من البداية فى مركز الظهير الأيمن بدلاً من مختار بلخيثر.
وسيعوض مهدى عبيد زميله عدلان قديورة فى خط الوسط ويحل رشيد غزال محل العربى هلال سودانى المصاب فى الهجوم.
وذكرت مصادر صحفية جزائرية أن ليكنز ربما يفكر أيضًا فى إبقاء المهاجم الأول إسلام سليمانى على مقاعد البدلاء وتعويضه ببغداد بونجاح.
ولن تخرج تشكيلة المنتخب الجزائرى عن رايس مبولحى فى حراسة المرمى وأمامه الرباعى ربيع مفتاح وعيسى مندى ورامى بن سبعينى وفوزى غلام وفى الوسط الثلاثى نبيل بن طالب وياسين براهيمى ومهدى عبيد وفى المقدمة الثلاثى رياض محرز ورشيد غزال وبغداد بونجاح أو إسلام سليمانى.
على الجانب المقابل فأن المنتخب التونسى بات فى موقف لا يحسد عليه بعد خسارته فى الجولة الماضية بهدفين نظيفين أمام السنغال ولم يعد أمامه سوى تحقيق الفوز فى مباراة اليوم للحفاظ على حظوظه فى التأهل علما بأن التعادل أيضا يبقى الفريق فى المنافسة لكن عليه أن يفوز فى الجولة المقبلة أمام زيمبابوى فى الوقت الذى ينتظر فيه تعثر الجزائر بالتعادل أو الخساراة أمام السنغال.
وخلال اليومين الماضيين فرضت تونس سياجا من السرية التامة حول تدريبات نسور قرطاج حيث لم يسمح لأى جهة إعلامية بحضور تدريبات الفريق مساء الثلاثاء فى حين تم السماح فقط بمتابعة أول 10 دقائق من تدريبات أمس ولبعض الإعلاميين التونسيين فقط.
ومن المتوقع إن يلعب هنرى كاسبرزاك المدير الفنى لتونس بتشكيل مكون من ايمن المثلوثى فى حراسة المرمى وأمامه الرباعى حمدى النفاز وصيام بن يوسف وأيمن عبدالنور وعلى معلول وفى الوسط الرباعى لارى عزوزى وفرجانى ساسى وحمزة الأحمر ونعيم سليتى ثم الثنائى يوسف المساكنى فى مركز المهاجم المتأخر خلف أحمد العكايشى المهاجم الصريح.
وربما على الصعيد الفنى تبدو كفة الجزائر أرجح لما تمتلكه من لاعبين مميزين لديهم مهارات خاصة بالإضافة لسلاح الحماس الذى تتمتع به أما الجماعية فهى السلاح الابرز للمنتخب التونسى.
السنغال وزيمبابوى
وفى التاسعة مساء يلتقى المنتخب السنغالى المرشح الأول للتتويج باللقب مع نظيره زيمبابوى فى مباراة يسعى خلالها اسود التيرانجا لحسم التأهل بتحقيق الفوز.
السنغال فى الجولة الماضية حققت فوزا غاليا على تونس بهدفين لكن الاداء لم يكن على المستوى المطلوب .
ونظريا من المتوقع إن يحقق السنغال فوزا ثانيا اليوم خاصة أن الفريق يمتلك توليفة رائعة من اللاعبين .
ومن المنتظر إن يلعب أليو سيسه المدير الفنى للسنغال بتشكيل مكون من ابدولاى ديالو فى حراسة المرمى وأمامه الرباعى لامين جاساما وكارا مبودجى وكاليدو كوليبالى وشيخ مبينجى وفى الوسط الثلاثى ادريسا جاى وبابى نداى وشيخو كوياتى وفى المقدمة الثلاثى الخطير ساديو مانى على الجبهة اليمنى وبالدى دياو كيتا فى اليسرى ومامى ضيوف كمهاجم صريح مع وجود أوراق وعناصر هامة على الدكة مثل بابا ديوب واسماعيلا سار وهنرى سابيفت.
أما منتخب زيمبابوى الذى فاجأ الجميع بتعادل مثير مع الجزائر علما بأنه كان المتقدم حتى الدقائق الأخيرة من المباراة فيسعى لاستكمال المفاجأت إمام اسود التيرانجا ويبحث عن الخروج باى نتيجة إيجابية تبقيه فى دائرة المنافسة على انتزاع إحدى بطاقتى المجموعة.
ومن المتوقع إن يلعب كاليستو باسو مدرب زيمبابوى بتشكيل مكون من ناتاندا مكروفا فى حراسة المرمى وأمامه الرباعى هاردلايف زكيروفوى وكوستا نموانيسو واليشا مورويوا واونيسمور باهاسيرا وفى الوسط الرباعى دانى فيرى وخاما بيليات وويلارد كانسانداى وكوداكواشى ماهاشى وفى الهجوم الثنائى نيانا موشيكوى وكونوليدج موسونا.