انطلاق «كروان الأزهر» للإنشاد الدينى بالتعاون مع «السلام عليك أيها النبى»

كتب - صبحى مجاهد

 أعلنت جامعة الأزهر بالتعاون مع المشروع الإنسانى العالمى «أوقاف السلام عليك أيها النبى» تنظيم مسابقة «كروان الأزهر» من خلال قناة (السلام عليك أيها النبى) الفضائية، وهى عبارة عن مسابقة إنشادية فى الثناء على الله - عز وجل - ومدح النبى - صلى الله عليه وآله وسلم-، وتحديد خمس جوائز لأصحاب المراكز الأولى على مستوى الجامعة، ويحصل صاحب المركز الأول على 30 ألف جنيه، ومن الثانى للخامس على 5 آلاف جنيه.
 ووجه الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، إدارات رعاية الطلاب والأنشطة الطلابية بالكليات بتمكين الراغبين بالمشاركة وتسهيل جميع إجراءات التقدم بالتعاون مع فريق عمل المسابقة، حيث تم تخصيص رقمين للتواصل مع القائمين على المسابقة، وهما 01149997912 – 01100660466، أو الدخول على الموقع الإلكترونى للمسابقة، والاشتراك فى «كروان الأزهر» لأبناء الأزهر من الطلاب الحاليين أو ممن تخرجوا بالفعل من أبنائه.
 من جانبه قال الدكتور على بخيت الزهراني، نائب المشرف العام ورئيس القناة الفضائية، إن المسابقة تفاعلية لاختيار أجمل وأعذب صوت فى الإنشاد والابتهال الدينى على طريقة المسابقات التفاعلية العالمية مع مميزات سمو المضمون ونبل الكلمة وطهر الغاية، وإذا كانت الجبال قد أوبت مع داوود - عليه السلام - بأمر ربه فلا يزال فى هذه الأمة من ورثوا عن داوود مزاميره، وساروا على دربه، ومن هنا برزت فكرة هذه المسابقة، وأضاف بأن المشروع الإنسانى العالمى (السلام عليك أيها النبي) كان قد أبرم الشهر الماضى اتفاقية للتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) فى مجال نشر السيرة النبوية باللغات العالمية وفى عدد من المجالات التربوية والثقافية والإعلامية؛ ومنها مسابقة (الكروان) كراعٍ مؤسسى وشريكٍ استراتيجى فى المسابقة.
 كما أضاف الدكتور جودة بركات، المشرف العام على المسابقة ومدير قناة (السلام عليك أيها النبى) من القاهرة بأن مسابقة (الكروان) بأقسامها المختلفة تنقب عن المنح الإلهية والعطايا الربانية من الأصوات الندية، تنتقل إلى المشاركين فى أماكنهم، وتعطى الفرصة لكل المشاركات بطريقة تفاعلية مبتكرة، كأول مسابقة فى الإعلام الدينى فى تفاصيلها وتميزها من خلال العمل على اختيار وإبراز أعذب الأصوات من المبتهلين والمنشدين فى العالم كله.
 كما وضح بأن الهدف من تلك المسابقة منح الفرصة كاملة للمواهب المغمورة من أصحاب الأصوات الجميلة، وإبراز المواهب بطريقة فنية متميزة؛ لا سيما فى الإعلام الديني، وأيضاً المساهمة فى إنشاء مدرسة جديدة من المبتهلين والمنشدين تسير على خطى الأقدمين، وتحديد مسار الابتهال والإنشاد حتى لا يخرج عن إطاره المحدد له، مع التأكيد على أن الصوت الجميل يمكن الإفادة منه بطريقة هادفة ومعبرة وصادقة.