35 قتيلاً و126 جريحاً فى سلسلة تفجيرات وبغداد تهدى الأردن مائة ألف برميل نفط
روزاليوسف اليومية
قتل 35 شخصًا وأصيب أكثر من 126 إثر موجة تفجيرات استهدفت مناطق متفرقة فى العراق أمس الاول.
وذكرت مصادر أمنية أن الهجمات استخدمت فيها 8 سيارات مفخخة، 3 منها وقعت فى مدينة كركوك الغنية بالنفط شمال العراق كما افادت مصادر محلية بمدينة كركوك، أن سيارة مفخخة انفجرت قرب سوق شعبية بينما انفجرت الثانية بالقرب من محطة للوقود، فيما استهدفت السيارة الثالثة مبنى يضم مكاتب تابعة للحزب الديمقراطى الكردستانى.وشهدت محافظة الأنبار انفجار سيارتين مفخختين فى منطقتين منفصلتين، أسفرا عن سقوط ستة قتلى و13 جريحًا، حسب مصادر أمنية بوزارة الداخلية العراقية.
وقالت المصادر: إن السيارة المفخخة الأولى استهدفت دورية للشرطة بمدينة الرمادى، خلفت 6 قتلى و10 جرحى، بينما انفجرت السيارة الثانية أثناء مرور دورية أمنية فى الفلوجة، خلفت ثلاثة جرحى.
وفى وقت لاحق هزت ثلاثة تفجيرات أخرى العاصمة بغداد، ناجمة عن انفجار ثلاث سيارات مفخخة استهدفت ثلاثة مساجد تابعة للشيعة ، أسفرت عن سقوط 19 قتيلاً على الأقل، وأكثر من 72 جريحاً.
كما لقى ستة أشخاص من أسرة واحدة مصرعهم بنيران مسلحين مجهولين اقتحموا منزلهم شمال بغداد .
وفى تطور لاحق وافق مجلس الوزراء العراقى على إهداء الأردن مائة ألف برميل من النفط الخام، يأتى هذا القرار وسط احتقان سياسى واقتصادى تعيشه الأردن منذ قرار رفع أسعار المشتقات النفطية.
وتأتى الخطوة العراقية بعد أيام من تصريحات السفير الإيرانى فى عمان، مصطفى مصلح زادة بشأن استعداد طهران لتزويد عمان بالمشتقات النفطية لمدة 30 عامًا، مقابل السماح بالتبادل التجارى والسياحة الدينية، الأمر الذى تحفظت عليه السلطات الأردنية.
ومن ناحية أخرى أكد الرئيس العراقى جلال طالبانى أن الأكراد لن ينفصلوا عن العراق، رغم المشاكل المتكررة التى تعصف بين حكومة الإقليم وبغداد.
ووصف طالبانى شعار الانفصال بأنه غير واقعي، مضيفا ان الأكراد لا يريدون عراقا ضعيفا بل قويًا، لكنهم يخشون أن تستخدم الحكومة المركزية فى بغداد الأسلحة ضدهم.
