الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصر تدعو المجتمع الدولى لمراقبة الهدنة




أكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية لـ«روزاليوسف» ان مصر تتابع اتفاق الهدنة المبرم بين اسرائيل وحركة حماس ، وتدعو الاطراف المعنية والمجتمع الدولى الى الاضطلاع بدوره ومسئوليته فى مراقبة هذا الاتفاق.

وأضاف المصدر ان الهدنة  لا تزال متماسكة ولن تنهار بسهولة مشيرا الى ان مصر تلقت تأكيدات من الطرفين بتوافر الارادة السياسية المؤيدة لاستمرار الهدنة. وكشف المصدر عن رصد تصرفات بعض الفصائل السياسية فى غزة التى تسعى من خلالها الى خرق الهدنة لكونها ليست فى صالحهم.



من ناحية اخرى توقع رئيس البعثة الفلسطينية فى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، إن طلب الحصول على اعتراف بـ«دولة غير عضو بصفة مراقب» هو محاولة فلسطينية من أجل إنقاذ حل الدولتين، وفتح الأبواب أمام «إنهاء الاحتلال وإنجاز دولة فلسطين على حدود عام  1967.

بينما اعتبر رئيس الدائرة السياسية فى منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومى القيادى البارز فى حركة فتح أن الذهاب إلى الأمم المتحدة بطلب الاعتراف بفلسطين  يدخل فى إطار الحراك السياسى ولن يغير شيئا على أرض الواقع. فيما أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية  فيكتوريا نولاند إن الولايات المتحدة تختلف مع موقف فرنسا التى أعلنت عن  استعدادها لتأييد منح الفلسطينيين وضع دولة مراقب.

وكان وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس قد قال أمس الاول  أمام الجمعية الوطنية الفرنسية «تعرفون أن الموقف الثابت لفرنسا منذ سنوات وسنوات كان الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

 وهذا هو السبب الذى سيحمل فرنسا اليوم  أو غد الجمعة عندما  سيطرح الموضوع على أن تقول نعم، حرصا على الانسجام».

من جانبه أكد المجلس الوطنى الفلسطينى مجددا أنه يقف بكل قوة خلف الرئيس محمود عباس»أبومازن» فى المعركة السياسية التى يخوضها فى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو فيها متسلحا بوحدة الموقف الفلسطينى والدعم الكامل من مختلف القوى والفصائل التى اعتبرت هذه الخطوة حاسمة على طريق استعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة بعد الصمود الذى وصفه بالأسطورى فى وجه العدوان  الأخير على قطاع غزة.

كما اعتمدت اللجنة الثالثة (لجنة الشئون الاجتماعية والثقافية والإنسانية) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، مشروع قرار بعنوان «حق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير».

وكانت نتيجة التصويت 173دولة لصالح القرار بزيادة 7 أصوات مقارنة بالعام الماضى ،  بينما عارضته 6 دول (كندا، إسرائيل، الولايات المتحدة، ميكرونيزيا، جزر المارشال، ناورو) وإمتنعت 3 دول عن التصويت (الكاميرون، هندوراس، جنوب السودان) .

وحول معارضة الاحتلال للقرار، ذكرت المستشار بالبعثة المراقبة الدائمة لفلسطين لدى الأمم المتحدة فى نيويورك نادية رشيد أن أية مفاوضات سلام لابد أن تبدأ بالاعتراف بأن مسألة حق تقرير المصير هى قضية مبدئية وغير قابلة للتفاوض، وذكرت أن تصعيد إسرائيل لحملتها الاستعمارية فى الأرض المحتلة، وخاصة فى القدس الشرقية، وبناء الجدار، وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي، يبرهن بشكل قاطع على رفضها لحق الشعب الفلسطينى فى تقرير المصير ولحل الدولتين لتحقيق السلام.

وأضافت أن الوقت قد حان لإرغام الاحتلال على وقف انتهاكاته ومساءلته، وأن يمتثل لالتزاماته بموجب القانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة.

وفى تعليق على استقبال ميناء بورسودان لسفن ايرانية حربية غدا الجمعة فى المرة الثانية فى شهر واحد واستقبالها اليوم لسفينتين باكستانيتين يقول دكتور هانئ رسلان رئيس وحدة السودان وحوض النيل ان جوبا تضع نفسها فى مشكلات اقليمية لا دخل له بها وتأخذ قرارات غير مسئولة تضعها فى موقع الشبهات ، وعليها الاكتفاء بمشكلاتها الداخلية التى لا تستطيع حلها.
  وحول ما تردد من نقل السودان لاسلحة الى غزة أكد ان هذا يحدث بالفعل ، وقامت السلطات المصرية بعد ثورة يناير بضبط 3 شحنات من الاسلحة كانت مهربة من السودان وفى طريقها الى غزة عبر الانفاق.

على جانب اخر أكدت سها عرفات زوجة الرئيس الفلسطينى الراحل  ياسر عرفات لشبكة «سى إن إن» الأمريكية امس  أنها ليست مستعدة بعد لتوجيه أصابع الاتهام فى سم زوجها لشخص بعينه.
ورجحت عرفات احتمالات أن تكشف الأدلة الطبية وجود مادة البولونيوم المشعة فى جسد الرئيس الراحل أو أى مادة سامة أخرى، مؤكدة أن زوجها لم يكن يعانى من أى أمراض وهو ما دفعها لhتخاذ إجراءات تحليل رفاته.

و فى اسرائيل نشرت صحيفة «هآرتس» استطلاعا للرأى امس، يؤكد استمرار تراجع كتلة «اليسار» و«الوسط» فى مقابل كتلة اليمين، وهو ما اعتبرته الصحيفة بداية غير موفقة لتسيبى ليفنى التى أطلقت حملتها الانتخابية أمس الاول، وإعلانها خوض الانتخابات لرئاسة الحكومة.
وأظهر الاستطلاع أن «الحركة» برئاسة ليفنى تحصل حاليا على 7 مقاعد فقط ولا تنجح فى خلق حركة انتقال الأصوات من اليمن إلى معسكر اليسار والوسط، لكنها تضر عمليا بمخزون أصوات ومقاعد كل حزب.

وفى محاولة من جانب بنيامين نتنياهو لتخفيف اثر وتداعيات نتائج الانتخابات الداخلية لليكود التى أطاحت بثلاثة من رموز الليكود الليبراليين، أجرى نتنياهو أمس الاول  اتصالا هاتفيا بالوزير بنى بيجن نجل زعيم الليكود الراحل  مناحم بيجن  وأكد له أنه يعتزم تعيينه وزيرا فى حكومته القادمة رغم عدم انتخابه ضمن مرشحى الحزب فى الانتخابات الداخلية.