الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوغندا تحدد مصير المنتخب فى أمم أفريقيا

أوغندا تحدد مصير المنتخب فى أمم أفريقيا
أوغندا تحدد مصير المنتخب فى أمم أفريقيا




كتب – ياسر صادق

 

يختتم اليوم – الجمعة – المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم تدريباته استعدادًا لخوض مباراته المصيرية غدًا – السبت – فى التاسعة مساء بتوقيت القاهرة – الثامنة مساء بتوقيت الجابون – أمام منتخب أوغندا الملقب بالجرافات «أو» طيور الكركى بالجولة الثانية للمجموعة الرابعة ببطولة الأمم الأفريقية.. ويدير اللقاء الحكم السنغالى مالانج ويعاونه كل من جبريل كامارا والحاجى ماليك..
ويحتل المنتخب المركز الثانى بالمجموعة برصيد نقطة واحدة متساويا مع مالى بعد تعادل الفريقين سلبيًا فى الجولة الأولى فى حين تتذيل أوغندا قاع الجدول برصيد لا شىء من النقاط بعد الخسارة من غانا بهدف دون رد والتى تحتل قمة الجدول برصيد 3 نقاط.. ويدخل الفريق القومى اللقاء ولا بديل امامه سوى الفوز اذا اراد اللاعبون الصعود إلى الدور التالى بالبطولة لاسيما أن الجولة الأخيرة ستكون أمام منتخب غانا و هى مباراة صعبة بلا شك وأن اى نتيجة غير الفوز فى لقاء الغد تعنى الدخول فى حسبة برما وانتظار نتيجة لقاء أوغندا ومالى بالجولة الأخيرة يوم 25 الجارى خاصة أن مالى لديها أمل كبير فى التأهل.. وقد حرص الجهاز الفنى تحت قيادة المدير الفنى كوبر ومعاونيه كارلوس المدرب العام وأسامة نبيه المدرب ومحمود فايز المحلل الفنى والمترجم على مشاهدة مباراة أوغندا مع غانا بالجولة الأولى عدة مرات من أجل دراسته جيدًا وتحديد نقاط القوة والضعف وأهم اللاعبين وطريقة اللعب والخطة التى يلعب بها المدير الفنى الصربى ميلتون سريدوفيتش - تولى المسئولية منذ 4 سنوات - والتى تتسم بالجماعية فى الأداء وان كان يغيب عنها التنظيم.
الا أن الحماس والقتالية فى الأداء يغلب على اللاعبين وسيطر المنتخب الأوغندى على مجريات الأمور بالشوط الثانى فى مباراة غانا و لم يهابوا المنافس وكانوا قاب قوسين أو أدنى من التعادل.. كما أن أوغندا نجحت فى الصعود إلى بطولة الأمم الأفريقية بعد غياب دام 39 سنة آخر ظهور لها كان فى عام 1978 و هذه  هى المشاركة السادسة لمنتخب أوغندا.. ومن ثم قام الاتحاد الأفريقى بمنحها أفضل منتخب بالقارة عن عام 2016 .. ويضم المنتخب الأوغندى 2 محترفين بأوروبا فى كل من ريو افى البرتغالى وفنلندا بالإضافة إلى محترف بنادى كولورادو رابيد بالولايات المتحدة الأمريكية.. و10 لاعبين بأندية إفريقية وخمسة فى آسيا ومثلهم بأوغندا.
 وتحتل أوغندا المركز ال 73 عالميًا و 16 افريقيًا وفق تصنيف الاتحاد الدولى الأخير.. فى حين تأتى مصر فى المركز الـ 35 دوليًا والثالث افريقيا حسب آخر تصنيف للفيفا .. وقد التقى المنتخبان 17 مرة من قبل منها 3 مباريات رسمية فازت مصر فى 13 مرة و تعادلا فى 3 لقاءات وخسرت مصر مرة واحدة .. والثلاث مباريات الرسمية كانت فى أعوام 62 و 74 و 1976 وفازت فيها مصر بنتيجة واحدة 2-1 فى كل منها.. يأتى ذلك فى الوقت الذى شهد معسكر منتخب مصر حالة من الغضب ضد احمد ناجى مدرب الحراس بسبب اصابة كلا من شريف اكرامى وأحمد الشناوى بالخلفية وحمله البعض بأن ذلك يرجع إلى الحمل التدريبى الزائد للحارسين لدرجة أن أحد أعضاء اتحاد الكرة والذى رفض ذكر اسمه طالب باستبعاد أحمد ناجى من منصبه وأنه سيطرح الأمر على مجلس الإدارة بعد انتهاء البطولة.. والذى تساءل لماذا لم يستعن مدرب الحراس بمدرب الأحمال البرازيلى و لماذا لم يخفف الحمل التدريبى على الشناوى؟ .. كما أنه على علم بالحالة النفسية لكل حارس من الثلاثة و من يتحمل ضغوط البطولات الكبرى ومن لا يتحملها.
الجدير بالذكر أن روزاليوسف ذكرت فى تقرير لها منذ شهرين أن هيكتور كوبر غير مقتنع بامكانيات مدرب الحراس ..
وفى سياق آخر يؤدى المنتخب تدريبه اليوم والذى سيركز فيه كوبر على دقة التمريرات والتى كانت احد اخطاء مباراة مالى مع لعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها وسرعة نقل الكرة من الدفاع للهجوم واللعب على الأجناب والتسديد على مرمى «أونيا نيجو» - والحاصل على أفضل لاعب داخل قارة افريقيا وفق جوائز الكاف – من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة و يتولى هذه المهمة كل من محمد صلاح وعبد الله السعيد واللعب على الأجناب والسيطرة على وسط الملعب بالضغط على المنافس فى منتصف ملعبه واستغلال المساحات فى دفاع أوغندا مع سرعة الارتداد عند فقدان الكرة وتضييق المساحات على مهاجمى اوغندا مع تقدم ظهيرى الجنب أحمد فتحى ومحمد عبد الشافى عند امتلاك الكرة.
 وقد طرح البعض فكرة إجراء تغيير على تشكيل الفريق بالدفع بعناصر هجومية من أجل تحقيق الفوز بأمثال محمود عبد المنعم كهربا وأن يلعب عمر جابر فى مركز الظهير الأيمن على أن تتم الاستعانة بخدمات احمد فتحى فى وسط الملعب ويكون ذلك على حساب الننى.. ولابديل عن طارق حامد فى مركز الارتكاز ومحمود حسن ترزيجيه والذى يتطور مستواه وعصام الحضرى فى حراسة المرمى .. فى حين ينادى البعض من داخل الجهاز الفنى بثبات التشكيل بحجة التجانس والانسجام بين اللاعبين على أن يتم تغيير طريقة اللعب والتى تكون 4 -2 – 3 – 1 إلى اكثر هجوما .. وقد وضح التركيز خلال مران الأمس من جانب اللاعبين و الجهاز الفنى وحرص كوبر على ايقاف المران اكثر من مرة لتنفيذ تعليماته.. كما غلب الصمت على الجميع والرغبة فى الخروج من عنق الزجاجة بتحقيق نتيجة إيجابية أمام اوغندا.. وقام هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة بمتابعة كل شىء بنفسه..