السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأزهر» فشل في إعادة «الكنيسة» إلي التأسيسية والإنجيلية تطالب «مرسي» بحل «حكيم وشجاع»





تصاعدت أزمة الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، هذا هو ملخص نتائج الاجتماع الذي عقده الأزهر أمس بين الفرقاء السياسيين بإصرار كل طرف علي موقفه، وشدد المنسحبون رفضهم للإعلان الدستوري الجديد.

رفض المشاركون حل الأزمة قبل إلغاء الإعلان الدستوري.
قرر المجتمعون في نهاية الاجتماع استمرار التشاور إلي حلول مرضية لجميع الأطراف.
في سياق متصل كشف عدد من أعضاء الجمعية التأسيسية انه جار ترتيب موعد للقاء الرئيس د. محمد  مرسي من أجل بحث الأزمة وإيجاد حلول لها سواء علي مستوي الجمعية أو الإعلان الدستوري.
وقال يونس مخيون عضو الجمعية والقيادي بحزب النور السلفي سنعقد لقاءات مستمرة لإنهاء أزمة تأسيسية الدستور، وكذلك أزمة الإعلان الدستوري.
وكشف «مخيون» عن اعتراض حزب النور علي بعض مواد الإعلان الدستوري ومنها المادة «2» التي تضمنت تجاوزًا بتحصينها لقرارات رئيس الجمهورية بصفة عامة من الطعن علهيا داعيًا لاصدار تفسير لهذه المادة.
وأشار إلي أن الأب يوحنا قلته خلال الاجتماع أنه انسحب منعًا لشق صف الكنيسة، وأنهم يسعون لتحقيق التوافق. وتابع «نؤيد فكرة التهدئة لكننا نرفض العودة إلي المربع صفر بتحطيم جميع مؤسسات الدولة.
ومن جانبه قال القس د. صفوت البياضي رئيس الطائفة الانجيلية وأحد من شاركوا في الاجتماعات ان اجتماع الأمس لم يصل إلي أي قرارات ولكننا سنعقد اجتماعتنا بشكل مستمر.
وأضاف ان إدارة الأزمة تحتاج لمزيد من الحكمة في التصرف وهذا دور الرئيس صاحب السلطات التشريعية والتنفيذية.
وقال أيضًا: بيد الرئيس ان يجعل الأمور تستقر وبيده أيضًا أن تستمر حالة الغضب والاضطراب وعليه أن يختار بين المسارين.
وأضاف «اطالبه بأن يقود السفينة بحكمة لترسي علي بر الأمان في ظل موج هادر قد تغرق السفينة،
وطالب الرئيس أيضًا بالإسراع في اتخاذ قرارات شجاعة لأن التأخير يزيد من حدة الأزمة والاحتقان وايد ان يستمر الأزهر في قيادة الحوارات لأنه محايد.
من جانبه قال محمد السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية وأحد من شاركوا في الاجتماع: إن الإعلان الدستوري زاد من حدة أزمة الجمعية التأسيسية في ظل الاصرار علي عدم التراجع عن الإعلان الدستوري.
وقال  كامل صالح ممثل الكنيسة في الاجتماع «لا تراجع عن الانسحاب وأسباب الانسحاب مازالت قائمة والإعلان الدستوري زاد من حدة الأزمة.
شارك في الاجتماع ممثلون عن الكنيسة والأزهر وعدد من الأحزاب المدنية.
و72 ألف سهم بشركة النعيم القابضة للاستثمار و40 ألف بشركة أوراسكوم تليكوم القابضة و6 آلاف سهم بشركة سيدي كرير و6600 سهم بشركة العرفة للاستثمار و5059 سهما بمجموعة طلعت مصطفي و4200 بشركة مدينة الإنتاج الإعلامي و3560 سهما بالمصرية للاتصالات.
ومبلغ 8.9 مليون جنيه بشركة جلوبال غاز و800 ألف جنيه مساهمة نجله الآخر «خالد» بشركة الاتحاد العربي للتنمية السياحية والعقارية، ومبلغ 50 ألف جنيه بشركة أيكاس إنترناشيونال ومبلغ 35 ألف جنيه بشركة بون فامتس للسياحة.