الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكنائس تؤكد: لم نحشد أحداً والمصريون انتفضوا لإسقاط الإعلان الدستوري






نفي القس رفعت فكري رئيس لجنة الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلي قيام الكنيسة بحشد الأقباط في مليونية الثلاثاء الماضي مؤكدًا أن ما يقال حول ذلك هو مغالطات من جانب البعض. وأضاف: الحكومة والإخوان لم يستوعبوا صدمة ملايين المصريين الذين تجمعوا من كل المحافظات لرفض النظام الموجود ولم يتوقعوا أن الشارع والقوي المدنية ضدهم.
 
مؤكدًا أن كل المصريين خرجوا لأنهم «طفح بهم الكيل» وأكبر دليل علي ذلك أن الميدان كان ممتلئًا بالمحجبات وأصحاب «الذقون» وقال ساخرًا: «هؤلاء هم الذين حشدتهم الكنيسة» مضيفًا: المتظاهرون لهم مطالب عادلة وعليهم أن يتمسكوا بها حتي تتحقق. فيما قال الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية: أن المسيحيين أحرار وكل شخص حر يعبر عن رأيه مضيفًا: كثير من الشباب نزلوا إلي التحرير معلنين رفضهم للإعلان الدستوري مشددًا علي أنه لم تقم أي كنيسة بالحشد.
 
وأضاف جريش: من المستحيل أن يعود الأقباط لما كانوا عليه قبل ثورة 25 يناير فقد خرجوا بالفعل مشاركين بالثورة كونهم مصريين أولاً وأخيرًا.
 
وقال الأنبا رافائيل سكرتير عام المجمع المقدس وأسقف عام كنائس وسط البلد «صلوا من أجل مصر وسلامها فلنكرس قداس اليوم وصلواتنا الخاصة في المخدع من أجل هذا الأمر إلهنا وعدنا ببركة خاصة لبلادنا المقدسة ولشعبه فيها».
 
وأوضح هاني رمسيس عضو اتحاد شباب ماسبيرو أن المصريين لم يتم حشدهم لكنهم جمعتهم مصلحة الوطن، نزل الناس بقلوبهم ومشاعرهم وفكرهم لم يدعوهم أحدًا إلي النزول وأضاف  «رمسيس» اعتدنا من الجماعة التلفيق والكذب والافتراء وما يقولونه صفحة جديدة من صفحات الفشل التي أثبتتها مظاهرات أمس، المصريون خرجوا ليقولوا «لا» فانتفضت مصر لتقول «لا» لجماعة الإخوان المسلمين ولا لحكم الجماعة لم يخرجوا من أجل إسقاط الإعلان الدستوري فقط وإنما لرفض قمع الحريات التي تمارسه الجماعة ونظامها الحاكم فما حدث الثلاثاء كان بمثابة استفتاء شعبي علي حكم الجماعة لمصر.