الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الجماهير المغربية تخشى لعنة الحسابات أمام كوت ديفوار

الجماهير المغربية تخشى لعنة الحسابات أمام كوت ديفوار
الجماهير المغربية تخشى لعنة الحسابات أمام كوت ديفوار




يستحضر الجمهور المغربى بكثير من الحسرة، كيف خذلتهم الحسابات فى كثير من المناسبات بأمم أفريقيا، والتى دائمًا ما كانت معاكسة خلال النسخ الأخيرة من البطولة الإفريقية المقامة حاليًا فى الجابون.
ففى نسخة أمم أفريقيا 2000 «نيجيريا-غانا» كان المنتخب المغربى بحاجة للتعادل فى آخر مباراة ا نيجيريا أو حتى الهزيمة ب 1-0، إلا أنه فى نهاية المطاف خسر ب 2-0 وودع بشكل دراماتيكى بجيل رائع من اللاعبين من بوابة الدور الأول.
وحدث الأمر نفسه فى دورة مالى 2002، إذ استهل ظهوره فى أول مواجهتين بجمع 4 نقاط وكان بحاجة للتعادل فى الجولة الختامية ليتأهل إلا أنه انهزم من جنوب أفريقيا بنتيجة 3-1.
وآخر صور النحس الملازمة للمنتخب المغربى فى ثالث مبارياته بدور المجموعات فى دورة 2013 بجنوب أفريقيا، إذ تعادل مع منتخب «بافانا بافانا» فى آخر مباراة ب 2-2، بعدما كان متقدما لتذهب بطاقة التأهل لمنتخب الرأس الأخضر.
كل هذه السيناريوهات تحضر بذهن المغاربة وهم يتأهبون الثلاثاء لمواجهة منتخب كوت ديفوار بطل آخر نسخة، حيث إن المنتخب المغربى يكفيه التعادل وبأى نتيجة ليحجز بطاقة التأهل لدور ربع النهائى فى وقت لن يكون أمام الأفيال من خيار غير الفوز على المغرب لتحقيق هذا الهدف.
فهل يتجاوز الأسود نحس ثالث مباراة له بدور المجموعات، ويفك عقدة الدور الأول الملازمة له منذ فترة طويلة، وهل يستطيع المنتخب العربى أن يستعيد ذكريات نسخة 2004 فى تونس، حين احتل المركز الثاني؟