وكيل المشيخة الصوفية لبديع: لا يليق بقيادة إسلامية وصف المتظاهرين بالغوغاء

اجتمعت مساء أمس هيئة توحيد الصف الإسلامي بالإسكندرية وهي هيئة تجمع جميع القوي الإسلامية برئاسة الشيخ أحمد المحلاوي لمناقشة الحالة الراهنة بعد صدور الإعلان الدستوري الجديد.. الذي أدي إلي انقسام البلاد.
وأجمع الحاضرون علي ضرورة الحفاظ علي الهوية الإسلامية للأمة المصرية.وأكد الشيخ جابر القاسم وكيل المشيخة الصوفية بالإسكندرية وضواحيها أن الإعلان الدستوري تضمن استجابة إلي بعض المطالب الشعبية منها إعادة محاكمة قتلة الثوار، ومنح مهلة اللجنة التأسيسية شهرين.. ومنح المصابين بعجز كلي معاش الشهداء واضاف لكن تضمن ما يشكل خطرًا شديدًا علي مستقبل التطور الديمقراطي في مصر إلا وهو ( تحصين القرارات والقوانين السابقة واللاحقة الصادرة من السيد رئيس الجمهورية وذلك منع السلطة القضائية من الرقابة).
وأكد أن المشيخة الصوفية تدعو السيد رئيس الجمهورية لمراجعة مواد هذا الإعلان الدستوري وأن يحسن اختيار مستشاريه.. ونناشده العودة إلي المصالحة الوطنية لجميع القوي السياسية والحزبية والثقافية والدينية.
وأعرب وكيل المشيخة عن أسفه لما صرح به مرشد جماعة الإخوان المسلمين أول أمس الثلاثاء بأن المتظاهرين في ميدان التحرير وميادين المحافظات بأنها (غوغاء) فهل هذه الألفاظ وصفات تخرج من يمثل قيادة جماعة إسلامية.
«كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبًا.
فيما أعرب الشيخ أحمد المحلاوي عن رأيه وباقي أعضاء الهيئة عن تأييدهم لقرارات الرئيس ورفض أعمال العنف.
كما اتهم أنس القاضي المتحدث باسم الإخوان المسلمين بالإسكندرية، أفراد من حزب الدستور والتيار الشعبي والاشتراكيين الثوريين، بالقفز علي سلمية الثورة، والتوجه إلي مقر الإخوان المسلمين بمنطقة سموحة، ورشق ابوابه بالحجارة في محاولة فاشلة لحرقه واقتحامه.
وأضاف القاضي إنه بعد تصاعد أعمال البلطجة اسفل المجمع السكني الموجود به شقة مقر الإخوان، اجتمع اتحاد ملاك المجمع السكني وقرر انهاء تعاقد  الإخوان بالمجموعة السكنية بسبب ان المنطقة تحولت إلي مركز لتجمع البلطجية الذين يحاولون اقتحام مقر الإخوان علي مدار الأيام الماضية.