تونس تبحث عن نقطة التأهل أمام زيمبابوى والجزائر تتمسك بالأمل الأخير فى مواجهة السنغال

كتب - وليد زينهم

تختتم اليوم مباريات المجموعة الثانية ببطولة أمم أفريقيا 2017 بالجابون حيث يلتقى فى التاسعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة المنتخب التونسى مع زيمبابوى.. بينما يلتقى فى نفس التوقيت المنتخب السنغالى مع نظيره الجزائرى
تونس - زيمبابورى
يحتل المنتخب التونسي، المرتبة الثانية بالمجموعة الثانية بـ3 نقاط، خلف السنغال، التى تأهلت رسميًا لربع النهائى بفوزها فى مباراتين، فيما يأتى منتخبا الجزائر، وزيمبابوى فى المركزين الثالث والرابع
ويكفى منتخب تونس فى هذه المواجهة التعادل ليكون ثانى متأهل لدور الثمانية عن المجموعة الثانية بعد منتخب السنغال.
من جانبه أكَّد هنرى كاسبرزاك، مدرب المنتخب التونسي، أن مواجهة زيمبابوى اليوم فى ختام مباريات المجموعة الثانية، ببطولة أمم أفريقيا، ستكون حاسمة.
وقال كاسبرزاك،: «صحيح أن التعادل أمام زيمبابوي، يكفينا للتأهل للدور الثاني، لكنَّنا سنلعب من أجل الفوز، لمواصلة المسيرة بثبات بعد الانتصار على الجزائر».
وأضاف: «المباراة لن تكون سهلة، خاصة وأن المنافس سيدافع عن حظوظه فى الترشح، وهو مطالب بالفوز علينا لتحقيق ذلك، لكننا لن نسمح له، وسنستعد للمواجهة على الوجه الأكمل».
من جانبه، أكد الفرجانى ساسي، أن منتخب تونس، لم يحسم بعد مسألة ترشحه للدور الثاني، وقال فى هذا الصدد: «تنتظرنا اليوم الاثنين، مباراة مهمة، وحاسمة، وعلينا التركيز عليها من الآن.. يجب ألا نستبق الأحداث».
وأضاف «صحيح أننا حققنا انتصارًا ثمينًا ومهما على الجزائر، وخطونا خطوة مهمة نحو الدور الثاني، لكن علينا باتمام المهمة أمام زيمبابوي».
فى نفس السياق أوضح طبيب منتخب تونس، الدكتور سهيل الشملى أن الفحوصات التى خضع لها الحارس الأول لنسور قرطاج أيمن المثلوثى أكدت سلامته من الإصابة التى تعرض لها الخميس الماضى فى مباراة الجزائر.
وأصيب المثلوثى قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة الجزائر التى انتهت بفوز نسور قرطاج بنتيجة 2-1 فى إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بكأس الأمم الإفريقية 2017 بالجابون.
وأشار الشملى إلى أن المثلوثى خضع لفحص طبى وأصبح جاهزا لمواجهة زيمبابوى فى مباراة حاسمة من أجل التأهل إلى الدور الثاني.
السنغال - الجزائر
تحتل حاليًا الجزائر المركز الثالث بنقطة وحيدة بفارق الأهداف عن زيمبابوي.. لاتزال للجزائر فرصة فى الصعود إلى الدور المقبل، شريطة الفوز على السنغال وعدم تحقيق تونس نتيجة إيجابية ضد زيمبابوي، لكن يحتاج القائمون على الكرة الجزائرية إلى إعادة ترتيب الأمور من الداخل، خصوصا أن الفريق يضم مجموعة عظيمة من المواهب الفردية دون رابط جماعى شامل، بالإضافة إلى الضعف المحورى على مستوى الدفاع وربط الوسط ببقية الخطوط، لذلك الأمر يحتاج إلى تعديل شامل، ليس فقط على المدرب أو بعض اللاعبين، ولكن تجاه المشروع بصفة عامة.
من جانبه أبدى البلجيكى جورج ليكنز، مدرب الجزائر، حزنه لخسارة فريقه من المنتخب التونسى بأخطاء فردية لكنه أكد على أهمية الفوز على السنغال فى المباراة القادمة.
وقال ليكنز «يجب أن نعترف بأننا قبلنا أهدافًا دون داعٍ من المنتخب التونسي. تلقينا هدفًا مبكرًا. كان علينا تفادى ذلك بدأنا بنسق عالٍ لكن تونس خفضت نسقنا مع الوقت».
وأكد المدرب البلجيكى صعوبة مباراة السنغال التى سيختتم بها محاربو الصحراء الدور الأول ولا بديل أمامهم سوى الفوز لكى يبقوا فرصهم فى التأهل قائمة.
واقترب جورج ليكنز من الرحيل عن القيادة الفنية لمحاربى الصحراء.. وذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية أن جورج ليكنز أيامه بدت معدودة فى قيادة الجزائر بعد وصول تقارير للاتحاد الجزائرى أن اللاعبين يرفضون تعامل البلجيكى معهم.
وأضافت أن هناك انهيارًا حدث فى صفوف الفريق والأمور خرجت عن سيطرته مع اللاعبين.
على جانب أخر أكد مدرب منتخب السنغال أليو سيسي، أنه سيقوم بتوظيف جميع نجومه فى التشكيلة الأساسية التى ستواجه المنتخب الجزائرى اليوم
وأوضح سيسى فى تصريحات نقله موقع «ستار أفريكا»، «مهما كان الأمر، سنضع أفضل تشكيلة ممكنة لدينا أمام الجزائر، لأنها ستكون مواجهة مثيرة جدا، وجميع لاعبينا لديهم الرغبة فى خوضها. كما أن هى مباراة واعدة وكل قارة إفريقيا تنتظرها».