الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

واشنطن: الرئيس الجديد يلتقى رئيسة وزراء بريطانيا ورئيس المكسيك

واشنطن: الرئيس الجديد يلتقى رئيسة وزراء بريطانيا ورئيس المكسيك
واشنطن: الرئيس الجديد يلتقى رئيسة وزراء بريطانيا ورئيس المكسيك




واشنطن - وكالات الأنباء

مع انطلاق فترة رئاسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أعلن البيت الأبيض أن دونالد ترامب يرتب للاجتماع قريبا مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى والرئيس المكسيكى إنريك بينا نييتو وهما حليفان منذ فترة طويلة للولايات المتحدة يشعران بقلق من الطريقة التى ستؤثر بها رئاسته على علاقات بلديهما مع واشنطن.
وقال شون سبايسر المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب سيلتقى يوم الجمعة المقبلة مع ماى فى واشنطن.
وسيكون هذا الاجتماع فرصة لماى التى واجهت صعوبة فى بادئ الأمر فى بناء علاقات مع فريق ترامب الانتقالى لبحث ما يُوصف منذ فترة طويلة «بالعلاقة الخاصة» بين البلدين وهو محور أساسى فى سياسة بريطانيا الخارجية.
وقال ترامب: إنه يريد ترتيب اتفاقية تجارية ثنائية سريعة مع بريطانيا. ويلتقى رئيس المكسيك إنريكى بيينا نييتو، ترامب لمناقشة التجارة والهجرة وقضايا أمنية، فيما يواجه الزعيم المكسيكى ضغوطاً فى بلاده.
وقال سبايسر إن التجارة ستكون جزءا أيضا من أجندة اجتماع ترامب مع بينا نييتو إلى جانب الهجرة والأمن. وأضاف أن الزعيمين تحدثا هاتفيا وناقشا الاجتماع فى 31 يناير الجارى
وقال ترامب إنه يريد إعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) التى وقعت فى 1994 مع كندا والمكسيك من أجل تحسين الشروط للعمال الأمريكيين.
ويشعر الكثيرون فى المكسيك بقلق من تعهد آخر لترامب بأن يجعل المكسيك تمول بناء جدار حدودى ربما من خلال وقف التحويلات المالية الإلكترونية للمكسيكيين من الولايات المتحدة.
من جانبه، دعا البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، إلى تجنب الأحكام المتسرعة على الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، قائلا «سنرى. سنرى ما سيفعل وسنقيم».
وحذر فى مقابلة مع صحيفة «ال باييس» الإسبانية، من الحركات «الشعبوية» التى تتسبب بها الأزمات وتدفع إلى انتخاب «منقذين» وإلى إحاطة النفس بـ«أسلاك شائكة» التى بنظره تؤدى فى نهاية المطاف إلى دمار الشعوب.
وأشار البابا إلى أنه «بالتأكيد الأزمات تثير مخاوف وقلقا، وبالنسبة إلى فإن مثال الشعبوية بالمعنى الأوروبى للكلمة، هو العام 1933 فى ألمانيا».
وأضاف البابا «بعد الأزمة بحثت ألمانيا عن قائد، عن أحد ما يعيد إليها هويتها، وكان هناك رجل اسمه أدولف هتلر قال، أنا استطيع، أنا استطيع».
فيما هاجم ترامب وموظفيه وسائل الإعلام فى أول يوم كامل لتوليه مهام منصبه، بسبب حجم الحشود التى شاركت فى مراسم تنصيبه رئيساً للبلاد.
وقال ترامب إنه كان يتطلع من مبنى الكونجرس «الكابيتول» أثناء مراسم أداء اليمين الدستورية، ليصبح الرئيس الـ45 للولايات المتحدة، ورأى حشداً قد يصل إلى 1.5 مليون شخص يمتد لمسافة 1.8 كيلومتر حتى نصب واشنطن، إلا أن صوراً جوية أظهرت مناطق خاوية على امتداد هذه المنطقة.