الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الاحتلال يستعد لضم مستوطنات بالضفة وإقامة جزيرة اصطناعية قبالة غزة

الاحتلال يستعد لضم مستوطنات بالضفة وإقامة جزيرة اصطناعية قبالة غزة
الاحتلال يستعد لضم مستوطنات بالضفة وإقامة جزيرة اصطناعية قبالة غزة




القدس المحتلة – وكالات الأنباء

فى تطور خطير كشفت الإذاعة الإسرائيلية إن المجلس الوزارى المصغر للشئون الأمنية، والسياسية برئاسة بنيامين نتانياهو ناقش أمس طريقة إعلان فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، فى عهد الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأوضحت الإذاعة أن وزير النقل والاستخبارات والطاقة الذرية يسرائيل كاتس عرض على المجلس خطته لبسط السيادة الإسرائيلية على الكتل الاستيطانية المحيطة بمدينة القدس بما فيها، غوش عتسيون، ومعاليه أدوميم، وغفعات زئيف، وبيتار عليت.
ومن جهة أخرى، سيقدم الوزير الإسرائيلى فى إطار الخطة الجديدة، مشروع إقامة جزيرة اصطناعية قُبالة ساحل غزة، تضم ميناءً بحرياً، ومنشأة لتحلية مياة البحر وتوليد الطاقة، إضافة إلى خطة لربط شبكة السكك الحديدية فى كل من إسرائيل، والأردن والمناطق الفلسطينية.
وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية كشفت أمس الأول عن تحذير من دونالد ترامب الرئيس الأمريكى، فور توليه مهام منصبه، لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، من اتخاذ خطوات أحادية مثل ضم مستوطنة «معاليه أدوميم».
ونقلت وكالة «صفا» الفلسطينية عن القناة الإسرائيلية الثانية، أن نتانياهو طلب من زعيم حزب البيت اليهودى نفتالى بينت تأجيل مناقشة مشروع قانون ضم مستوطنة «معاليه أدوميم» حتى إشعار آخر.
وبرر نتانياهو تأجيل مناقشة القانون، بوصول طلب من إدارة ترامب بعدم القيام بخطوات مفاجئة وأحادية الجانب، فى حين سيبحث الكابينت الذى سينعقد غداً هذه المسألة.
وأضافت القناة أن نتانياهو طلب من أعضاء البيت اليهودى فى الكنيست، تأجيل مناقشة قانون الضم حتى إجراء نقاش معمق حول أبعاد المسألة، وذلك خلال جلسة مجلسة الوزراء أمس.
يذكر أن هناك اتصالات بين إسرائيل وأمريكا لترتيب لقاء بين ترامب ونتانياهو فى واشنطن، قد يعقد فى الأسبوع الأول من الشهر المقبل.
ويشار إلى أن مستوطنة معاليه أدوميم، تقع فى بلدة أبوديس بالضفة الغربية، وضمها يعنى فرض السيطرة الإسرائيلية عليها واقتطاعها من الأراضى الفلسطينية على حدود 1967.
فى غضون ذلك، اقتحمت مجموعات من المستوطنين، بينهم عدد من المتشددين دينياً «الحريديم» بلباسهم التلمودى الأسود، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة أمس بحراساتٍ معززة ومشددة من قوات الاحلال الإسرائيلية الخاصة.
وذكرت وكالة «وفا» الفلسطينية، أن عمليات الاقتحام تجرى عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وتحط فى منطقة باب الرحمة المعروفة باسم «الحرش» بين باب الأسباط والمصلى المروانى فى الأقصى المبارك، فى محاولات لإقامة صلوات وطقوس تلمودية، يتصدى لها مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.
ويتواجد فى المسجد عدد كبير من المصلين، خاصة من أبناء البلدة القديمة فى القدس المحتلة، وينتشرون فى أرجاء المسجد لمراقبة عمليات الاقتحام التى يقوم بها المستوطنون وسلوكهم الاستفزازى فى المسجد المبارك لإحباط أى محاولة للمس بالمسجد.