الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نشأت الديهى: «بالورقة والقلم» برنامج إخبارى سياسى بإيقاع سريع

نشأت الديهى: «بالورقة والقلم» برنامج إخبارى سياسى بإيقاع سريع
نشأت الديهى: «بالورقة والقلم» برنامج إخبارى سياسى بإيقاع سريع




كتب - محمد خضير


أكد الإعلامى نشأت الديهى مقدم برنامج «بالورقة والقلم» على قناة ten أن البرنامج هو برنامج إخبارى سياسى إعلامى بإيقاع سريع وتقييم الحالة الإعلامية.
وشدد الديهى فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن تجربته الإعلامية بدأت منذ عشرين عاما ويزيد، وكان القلم فيها هو العنوان العريض، حيث انجزت حزمة من الكتب «تسعة كتب» تصنع فيما بينها ما يمكن تسميته مشروعا إصلاحيا، فكتاب قوانين مبعثرة كان مرآة عاكسة لأوجاع الاقتصاد المصرى بينما جاء كتاب «محمد على» كدراسة لتجربة مصرية شاملة فى الاصلاح ثم كتاب «شاب من مصر» يحكى قصة كفاح مصطفى كامل وبعدها كتاب «مستقبل وطن» الذى فاز بجائزة أفضل كتاب سياسى ٢٠٠٩.
وأضاف: إنه كتب كتاب «التعليم وسنينه وحلول غير تقليدية لقضية التعليم» بشكل شيق وبسيط، وجاء كتاب «صح النوم» ثم كتاب «قادرون» كصناعة مباشرة للأمل والتفاؤل الذى يخرج من رحم الأزمات، وجاء كتاب «تركيا القمع المتوضئ» ليفصح التوجهات التوسعية للدولة التركية الباحثة عن زعامة وخلافة عثمانية جديدة.
وقال الديهى، إن تجربته التليفزيونية كانت ثرية وتعلمت فيها من مدارس متعددة بين الإعلام الأجنبى والخاص وإعلام الدولة، وكانت تجربتى فى التليفزيون التركى ثرية وعميقة قدمت فيها برنامج «ميدان السياسة»، وشاهدت كيف تكون صناعة الاعلام الموجه ثم عملت فى الإعلام الخاص حيث قدمت برنامج «بالورقة والقلم» على قناة «التحرير» ثم برنامجين لقناة «دريم» و« جملة فعلية» ثم «أول الأسبوع».
وكشف نشأت أنه عن اعلام الدولة فقد قدمت برنامج «نادى العاصمة» وهو برنامج توك شو شامل ،قائلا:اعود بنفس البرنامج «بالورقة والقلم» الى قناة ten وهو برنامج إخبارى سياسى إعلامى بإيقاع سريع يعتمد على الخبر والتحليل وتقييم الحالة الإعلامية، واثناء تجاربى الإعلامية تعرضت للعديد من المشاكل والأزمات ترتبط جميعها فى نقطة واحدة وهى سيطرة رأس المال على السياسة التحريرية والتوجه العام.
وكشف الديهى: أن تجاربه كانت قصيرة الى حد كبير ،نظرا لرفضى القاطع أن يقف الإعلامى ذليلا أمام صاحب رأس المال ويبقى الإعلام مأزوما طالما كان أسيرا لرأى وتوجهات الملاك ،وما يشهده الواقع الإعلامى كارثة مكتملة الأركان، فهناك فقر مهنى وأخلاقى ووطنى أيضا فى معظم البرامج، واختفت المواهب وحل محلها أصحاب الوسائط والمصالح
 وقال نشأت: «للأسف لم يعد للكفاءة موضع قدم فى وسط بات يديره مجموعة من الهواة ويملكه مجموعة من رجال الاعمال الذين يحاولون الدفاع عن مصالحهم من خلال شاشاتهم والأبواق التى تنفث سموما ورداءة على طول الخط، خاصة أن مصر عانت وتعانى من غياب الاعلام الرشيد، موضحة أن ماسبيرو هو الجهة الوحيدة القادرة على ضبط إيقاع المنظومة الإعلامية، ومتفائل رغم مرارة الواقع الاعلامى.