مسئول فلسطينى: عودة المفاوضات الثنائية برعاية أمريكية لم تعد مقبولة

القدس المحتلة – وكالات الأنباء

قال مسئول فلسطينى إن «العودة إلى مفاوضات ثنائية مباشرة برعاية أمريكية، لم تعد مقبولة، بعد أعوام طويلة أثبتت فيها الإدارات الأمريكية أنها لم تكن وسيطاً نزيهاً».
وأوضح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف، أمس، أن «المطلوب الآن، هو ضمانات دولية لأى مفاوضات على أن تكون مرجعيتها قرارات الشرعية الدولية، وبسقف زمنى يضمن للشعب الفلسطينى كل حقوقه، بما فى ذلك إقامة الدولة وعاصمتها القدس الشرقية، وحل جميع قضايا الوضع النهائى، بما يضمن كذلك حق اللاجئين».
وأضاف أبو يوسف، وهو أيضاً عضو اللجنة السياسية العليا الموكل لها وضع توصيات سياسية للسلطة: «من دون ذلك، لن نعود إلى دائرة مفرغة من المفاوضات الثنائية بالرعاية الأمريكية»، وتابع «نحن نسعى لإنهاء الاحتلال وحفظ حقوق شعبنا الفلسطيني، وليس العودة للمفاوضات من أجل المفاوضات».
وكان أبو يوسف يعقب على ما تحدث به الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى مكالمة هاتفية جرت مساء أول  من أمس، مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، حين عبر عن دعمه لمفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بوصفها الحل الوحيد لإحلال السلام.
على جانب اخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، بأن قوات من جيش الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية 8 فلسطينيين من الضفة الغربية.
ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية، فإن معظم المعتقلين «من ناشطى حركة حماس».
وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم «مطلوبون لأجهزة الأمن، بزعم الاشتباه فى ضلوعهم فى ممارسة الإرهاب الشعبى المحلي، والإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب».