الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

261 مصابا حصيلة مليونية «للثورة شعب يحميها» فى المحافظات




تصاعدت الاحداث مساء أمس الاول فى المظاهرات التى انطلقت فى العديد من المحافظات مما أدى الى وقوع اشتباكات طاحنة بين الثوار المعارضين للإعلان الدستورى الذى اصدره الرئيس محمد مرسى وأنصاره من جماعة الاخوان المسلمين حيث أصيب أكثر من 137متظاهرا بمدينة المحلة الكبرى فى اشتباك بالمولوتوف والطوب والحجارة والصواريخ النارية بين الطرفين بميدان الشون.
 
 

 
 
كما شهدت مدينة طنطا محاولة بعض المتظاهرين اقتحام مبنى مديرية أمن الغربية بعد التظاهر أمامها ورشقها بالحجارة مما دفع الأجهزة الأمنية لاطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم وسط عمليات كر وفر بالشوارع الجانبية للمديرية.
 
وفى غضون ذلك أعلن الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية صباح أمس عن خروج 129 مصابا من مستشفى المحلة العام ونقل 8 مصابين فى العيون الى مستشفى الطوارئ الجامعى بالمنصورة.
 
وأوضح أن معظم الاصابات عبارة عن جروح سطحية وكدمات وسحجات بالوجه و 67 إصابة بالخرطوش من مسافات بعيدة لم يكن لها أى تأثير يذكر على المصابين بحسب التقارير الطبية.
 
إلى ذلك أصدر حزب الحرية والعدالة بيانًا أمس حمل فيه أجهزة الأمن مسئولية الاشتباكات التى وقعت بمدينة المحلة وغيرها من مدن المحافظة لعدم استجابته لطلب أمين الحزب بتوفير حماية للمقرات.
 
وفى بورسعيد اشتعل الصراع مرة أخرى بعدما قامت مجموعات من الالتراس باشعال الصواريخ بمنطقة حديقة فريال التى تبعد أمتاراً عن مقر حزب الحرية والعدالة.
 
مما أدى الى تحويل الساحة الخلفية لمقر الحزب مسرحا لتبادل اطلاق النيران والشماريخ وإلقاء الحجارة.
 
وأكد الدكتور حلمى العفنى وكيل وزارة الصحة عن إصابة 50 متظاهراً بطلقات خرطوش ونقل 7 منهم إلى مستشفى الرمد بينما نقل باقى الحالات إلى مستشفى بورسعيد العام عدا حالة واحدة نقلت إلى مستشفى الاسماعيلية ويدعى محمد رضا محمد سند 17 سنة بعد إصابته بطلق نارى فى الظهر وتهتك فى الكبد.
 
أما فى الدقهلية فأصيب 44 شخصا بينهم 12 من قوات الامن المركزى فى حرب الشوارع التى شهدتها منطقة الجلاء بمدينة المنصورة اثناء قيام الآلاف بتنظيم مسيرات حاشدة للاعتراض على الاعلان الدستورى ومهاجمة مقر حزب الحرية والعدالة واشتباك نحو ألف من اعضاء جماعة الاخوان واعضاء حزب الحرية والعدالة معهم بعد قيامهم باستفزاز المتظاهرين وضرب عدد من الصبية المتوجداين بالقرب من مقر الاخوان بالشوم واطلاق أعيرة نارية من داخل المقرعلى المتظاهرين واحتدام الاشتباكات حتى فجر امس حيث تمكن المتظاهرون من طرد الاخوان من المكان وإحراق مقر الحزب واحتجاز العشرات من الاخوان داخله حتى تدخل عدد بإحدى العمارات والتى حاول عدد من المعارضين للاعلان الدستورى إخماد النيران حرصا على حياة السكان.
 
وحمل المتظاهرون اللافتات التى تنادى باسقاط وحل التأسيسية والغاء الاعلان الدستورى كما حملوا صور عديدة للزعيم الراحل الرئيس جمال عبدالناصر والاعلام المصرية.
 
وفى سوهاج نظمت بعض الاحزاب والقوى السياسية مظاهرات ومسيرات حاشدة شارك فيها الآلاف من ابناء المحافظة تطالب باسقاط الاعلان الدستورى وسقوط حكم المرشد.
 
 وفى البحيرة احتشد 8 آلاف متظاهر من المعارضين للإعلان الدستورى للوقوف أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بميدان الساعة.
 
وقام المتظاهرون بمحاولة اقتحام المقر وإلقاء الحجارة على قوات الامن التى استعانت بـ10تشكيلات من الامن المركزى وقامت بالتعامل معهم والسيطرة على الموقف وتفريقهم والتفاوض معهم وإعادة التهدئة.
 
وأثناء تواجد اللواء محمد الخليصى مدير إدارة البحث الجنائى بميدان الساعة مسرح الاحداث وحدوث حالة من الكر والفر اصطدمت إحدى الدراجات البخارية به عرضاً أثناء فرار قائدها مما أدى إلى إصابته بكدمة شديدة بالساق اليمنى وتمزق بأربطة القدم اليسرى واستمر فى العمل حتى نهاية الأحداث وقدم قائد الدراجة نفسه، كما أسفرت الاشتباكات عن اصابة محام ومحاسب ومسن على المعاش.
 
وفى أسيوط ادعى شباب جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة أنهم ألقوا القبض على فرد أمن تابع للأمن الوطنى وسط مسيرة الإخوان يحاول إلقاء الحجارة على المتظاهرين لإثارة الاشتباكات بينهم وبين القوى السياسية المعارضة دون إبلاغ أجهزة الاعلام بياناته.
 
 وفى الاسكندرية وقعت مناوشات كلامية بين مؤيدى الإخوان فى ميدان القائد ابراهيم وآلاف المعارضين لقرارات مرسى الديكتاتورية والانفراد بالسلطة.
 
وقال شهود عيان إن عناصر من جماعة الاخوان المسلمين قامت بإلقاء أوراق من مقر المكتب الادارى للجماعة بمنطقة سموحة وادعت محاولة متظاهرين حرق المقر.
 
وفى السويس انطلقت مسيرة حاشدة من ميدان الأربعين الى ميدان الغريب مرورا بشارع الجيش تتقدمها لافتة كبيرة كتب عليها "ثورة شعب ضد الإخوان".
 
بينما انطلقت المسيرة أخرى من ميدان الأربعين الى ميدان الترعة رافعين لافتات تطالب بإسقاط التأسيسية وحكم المرشد.
 
وفى الاسماعيلية اشعل مجهولون إطارات السيارات بميدان الممر وسط مدينة الإسماعيلية ومنعوا مرور السيارات للتنديد بالإعلان الدستورى والمطالبة بإلغائه وحل الجمعية التأسيسية.
 
وفى المنيا شهدت مدينة ملوى مشادات كلامية واشتباكات بالأيدى، بين عدد من الشباب المؤيد للاعلان الدستورى ، وآخرين معارضين عند مرورهم أمام مقر حزب الحرية والعدالة.