الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

لا تقل معاقا.. بل إنسانا من ذوى الاحتياجات الخاصة

لا تقل معاقا.. بل إنسانا من ذوى الاحتياجات الخاصة
لا تقل معاقا.. بل إنسانا من ذوى الاحتياجات الخاصة




رسالة للمجتمع بقلم إسراء يوسف

يوجد فى مجتمعاتنا العديد من الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، والذين يتعايشون معنا فى مكان واحد، ويوجد فى كل عائلة شخص من هؤلاء الاشخاص الذين يمتلكون الأحلام ولديهم الطموحات لتحقيق ذاتهم فى مجتمع ربما يتعامل معهم بطريقه غير ملائمة ويحرمهم من أحلامهم ويحكم عليهم بالموت الحي.. من خلال قوانين ترفض هذه الحالات فى العديد من الوظائف العامة التى يعمل بها الآخرون. مع نظره المجتمع الدونية ونظره الأشخاص الساخرة.. يعيش هؤلاء الاشخاص المعاقون فى خوف من رفض بعض الناس لهم والتعامل معهم، حقا هناك من يرفض التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة، ولا يعرفون أن النبى موسى عليه السلام كان به عثرة بالحديث، وكان يستعين بأخيه هارون ليوضح كلامه ويساعده، والقرآن ذكر ذلك فى آية «رب اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولي».فالله سبحانه وتعالى له الحكمة لاختيار نبيه الكريم ليميزه بهذه الصفة.. ويقول «نيكولاس فوجيسيك» أشهر متحدى إعاقة فى العالم، أن جميع البشر لديهم إعاقات، فالخوف إعاقة.. والخجل إعاقة.. والتردد إعاقة.. أن المعاق ما هو إلى إنسان مثل الأشخاص العاديين، ولكن طريقة التعامل معه قد تكون فى معظم الأوقات خاطئة، تجعل من هذا المسمى معاقا.. عبأ على المجتمع ولكن لو تم التعامل معه على أنه إنسان عادي.. سيكون إنسان ناجح متقدم إلى أبعد الحدود.. وعلى الأسرة دور فى تربيته فإذا عاملته الأسرة معامله طبيعية وحرصت على عدم إشعاره بهذه الإعاقة أصبح شخصا طبيعيا ..علينا أن نعيد الفكر فى إطلاق كلمه معاق على ذوى الاحتياجات الخاصة.. وعلى المجتمع أن يحترم هؤلاء العباقرة الذين يمتلكون قدرات لا يمتلكها الأشخاص العاديين وعلى المجتمع فتح أبواب الأمل أمامهم.