الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«مراسلون بلا حدود» تحارب الرقابة




أطلقت منظمة مراسلون بلا حدود أمس  موقعاً إلكترونياً لنشر المحتويات الخاضعة للرقابة أو المحظورة أو التي عرضت أصحابها لأعمال انتقامية.
ويهدف هذا الموقع الإعلامي المسمي WeFightCensorship.org،أي (نكافح الرقابة) إلي إبطال الرقابة علي النشر حسب بيان المنظمة.
ويمكّن الموقع منظمة مراسلين بلا حدود من «استكمال عمل المراقبة والدفاع والتعبئة والمساعدة الذي تقوم به من أجل صون حرية الإعلام».
وينشر الموقع مقالات وفيديوهات وتسجيلات صوتية وصورًا يرسلها الصحفيون أو نشطاء الإنترنت الذين وقعوا ضحية رقابة السلطات عليهم.
وستنشر مقالات ومواضيع من أرجاء العالم بلغتها الأصلية، بالإضافة إلي ترجمتها للإنجليزية، ومن شأن هذا الموقع أن ينقل عبر مواقع طبق الأصل لإحباط محاولات الحجب.
ويقول  كريستوف ديلوار مدير عام المنظمة، حسب نص البيان «تقترح مراسلون بلا حدود» أداة ردع لحث الدول وأي سلطات أخري علي احترام حرية الإعلام، هذه الحرية التي تراقب ومنه تضمن وجود كل الحريات الأخري».
ويتابع ديلوار: «سيقوم الموقع علي تعزيز نشر الأخبار كلما ازدادت الرغبة في فرض الرقابة علي بثها عبر الإنترنت».
ويضيف: «نحرص علي أن نثبت أن حرمان صاحب المقال من حريته ومصادرة نسخ الصحف وحجب النفاذ إلي المواقع الإلكترونية التي تنشر عليها الفيديوهات، لن تحول أبداً دون اطلاع العالم بأسره علي المحتوي الذي يطرحه».
ومن المعروف أن «مراسلون بلا حدود» منظمة غير حكومية، أسسها روبرت مينارد في عام 1985، وتدافع عن حرية الصحافة، وتتخذ من باريس مقرا لها، وتدعو بشكل أساسي لحرية الصحافة وحرية تداول المعلومات وللمنظمة صفة مستشار لدي الأمم المتحدة.