السيسى من أسوان: «مُصرين نرفع راسنا»

كتب ـ أحمد إمبابى

 

لليوم الثانى على التوالى شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى بالأمس فى فعاليات المؤتمر الشهرى الثانى للشباب، المقام بمدينة أسوان بمشاركة نحو 1300 شاب من محافظات الصعيد وكبار المسئولين بالدولة.
وشارك الرئيس صباح أمس فى فعاليات الجلسة الموسعة التى عقدت بالمؤتمر لمناقشة مشاريع التنمية فى محافظات الصعيد، والتى شارك فيها كمتحدثين المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء ووزراء الإسكان والكهرباء والتجارة والصناعة والاستثمار.
وتحدث الرئيس السيسى فى ختام الجلسة عن الانطباع والواقع، بمعنى الانطباع الذى يحاول أن يروجه أهل الشر فى إشارة لجماعة الإخوان الإرهابية بإهمال الدولة الصعيد والمحافظات الحدودية، وبين الواقع الذى تقوم به الدولة للاهتمام بأهلنا فى تلك المحافظات.
وأضاف الرئيس: إن الإرهاب بيدخلنا فى دايرة منخرجش منها، بهدف أن تستمر الدولة فى دوامة عدم الاستقرار، وقال لو  نفتكر حادث الأقصر 1996 الارهابى والذى تسبب فى ضرب السياحة، مشيرا إلى أن السياحة تعنى وجود أمان واستقرار، وهناك محاولات كثيرة حتى تصبح مصر دولة غير قادرة على النهوض.
وقال الرئيس: «عمرى ما خفت عليكم او من أى عدو غير من هدم وعينا أو نختلف مع بَعضنَا.. وكل ما امتلكه اخلاص، وأمانة وشرف، وليس لدى مصلحة غيركم، وحب الوطن والناس مش كلام.. حب الوطن اخلاص للوطن وتجرد.
وقال السيسى إنه جاء لأسوان حتى يصبح الانطباع هو نفس الواقع.. والمؤتمر الشهرى فرصة علشان أوصل لكل المصريين، والهدف من تلك المؤتمرات أن يواجه أهل الشر اللى بيحاولوا يعطوا انطباع مش صحيح للناس.
وقال السيسى إنه يعرف الصعايدة من الحى الذى كان يسكن فيه، شاف فيهم عزة النفس والكبرياء ، يخافوا على بعض للحماية، ولكن كل واحد بيأكل نفسه بنفسه وما يعتمدش على غيره.
وأوضح الرئيس أن قطاع السياحة لو كان يعمل بنفس طاقته طول السنوات الماضية كان يكفى احتياجات مصر.. وكل ما يحدث فى مصر يتم علشان الخير ما يجيش، ولكن بيستهدفوا الشر علشان ما يرحمش أخوه المصرى.
وقال: فى مصر أكبر نسبة مقاصد سياحية فى العالم، والناس تتمنى إنها تيجى تشوفها.. والهدف إنهم يدخلونا دايرة الإرهاب، وكل ما نرفع رأسنا، يحدث شىء علشان ننزلها، ولكن احنا مصرين على أننا نرفع رأسنا.. وربنا هيرفع راية البلد دى، ومصرين على أن نقاتل ، نقاتل مع ظروفنا وتحدياتها ومستقبل افضل لأولادنا.
وقال الرئيس إنه تحدث عن الإرهاب لأن لا الدولة ولا الإعلام ولا الأجهزة ستدافع عنها وحدها ولكن كل المصريين.. واختتم الرئيس كلامه بقوله تعال «ألا إن نصر الله قريب».
تفاصيل ص2