الإعلان الدستورى ضربة جزاء ضد الرئاسة
وليد زينهم
ورغم أن هناك العديد من الرياضيين الرافضين للإعلان الدستورى إلا أن المشاركة فى المليونية كانت محدودة وهو ما ارجعه البعض للصدام الحادث بين بعض الرياضيين ورابطة ألتراس أهلاوى حول عودة الدورى وهو ما قد يؤدى لحدوث نوع من المشاحنات فى الميدان فى حالة مشاركة الرياضيين المطالبين بعودة الدورى خاصة فى ظل تواجد الألتراس بكثافة.
البعض الاخر قال إن الأمر خلاف ذلك تماما ولكن المشكلة هى غياب التنظيم بين الرياضيين مما أدى إلى تفرقهم فى الميدان وبالتالى لم يظهروا بوضوح إلا بعد ساعات طويلة عندما نجح بعضهم فى التجمع بمكان واحد بالميدان.
من جانبه اكد نادر السيد فى تصريحات خاصة أنه يرفض بشدة قضية التصنيف مشددا على أن الجميع فى النهاية مصريون لديهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
وقال نادر : أرفض بشدة تصنيف التحرير .. ميدان الناس للجميع سواء كانوا رياضيين أو غيرهم ..وكلنا كان لدينا هدف واحد.
أضاف نادر أن الإعلان الدستورى الذى اصدره رئيس الجمهورية غير مقبول وكان لابد تنظيم مليونية « للثورة شعب يحميها» للرد على هذا الإعلان الذى يستحق أن تعود الجماهير مرة أخرى إلى الميدان من اجل اسقاطه.
ولم يختلف الأمر كثيرا مع محمد عبدالمنصف الذى شدد أيضا فى تصريحات خاصة على ضرورة إلغاء هذا الإعلان استجابة لرغبة الشعب ..وقال منصف : لابد أن تتراجع مؤسسة الرئاسة وتستمع لصوت الشعب المتخوف والرافض لهذا الإعلان الذى يمنح الرئيس كل شىء وربما يصنع فرعونا جديدا.
وأشار منصف إلى أنه يتمنى أن تتفهم مؤسسة الرئاسة مخاوف الشعب من هذا الإعلان، وبالتالى لابد أن يتم إلغاؤه مشددا على أن الشارع لن يقبل بانصاف الحلول.
أضاف حارس انبى أن اجواء مليونية الثلاثاء أعادت إلى الاذهان روح ثورة 25 يناير مشيرا إلى أنه كان هناك اتفاق عام فى الميدان على الغاء الإعلان.