الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مفاجأة.. سعد الدين الهلالى: القرآن هدى وليس قانونا واعتباره دستورا أكبر أكذوبة

مفاجأة.. سعد الدين الهلالى: القرآن هدى وليس قانونا واعتباره دستورا أكبر أكذوبة
مفاجأة.. سعد الدين الهلالى: القرآن هدى وليس قانونا واعتباره دستورا أكبر أكذوبة




كتب - محمد خضير

وقال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم والأحاديث النبوية هدى وليس قانونا، موضحاً أن الله سبحانه وتعالى هو الذى أخبرنا بذلك فى كتابه العزيز عندما «ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين»، وتابع: «ربنا قال إنه هدى، وأوعيا تظن أن له تفسير واحد.. لو توهمت يا متلقى أن كلام ربنا ليه تفسير واحد يبقى أنت قزمت الهدى وحجمته وظلمته».
وأضاف الدكتور الهلالى خلال حواره مع الفنانة رجاء الجداوى ببرنامج «كل يوم» على قناة «ON E»، أمس الأول أن اللغة العربية غنية بالمعانى ومتعددة الدلالات للفظ الواحد بالإضافة إلى جملها حمالة أوجه، وتابع: «كل لفظ عربى له دلالات متعددة وعليه فهو حمال وجوه.. الأمر فى اللغة العربية يحتمل ثلاث دلالات، الإلزام والوجوب، والثانى الاستحباب، والأخير يدل على الإذن والإباحة مثل أم تقول لابنتها العبى هل يحتمل الأمر الإباحة؟.. الإباحة.. ومعرفة ما نوع الأمر يأتى من سياق الحديث.. كلام ربنا هدى وليس قانونا ومن يعتقد أنه رأى واحد».
واستطرد «الهلالى»، قائلاً «الخطاب الدينى المعاصر مقدم لنا القرآن الكريم على أنه دستور وقانون ودى أكبر اكذوبة نهين بها القرآن لما نقول عليهم كدا.. لأننا خليناه قانون أو دستور لا يصلح إلا لمرحلة زمنية معينة رغم أن القرآن صالح إلى يوم قيام الساعة من خلال التعددية فى المعانى.. والاختيار يأتى للمعانى المناسبة لكل عصر وزمان».
وقال: إنه يعكف الآن على كتاب متعلق بـ«تنسيب ابن الزنى» للأب حال ثبوت الحمض النووى، أن هذا الابن يعود للأب الذى مارس الفاحشة مع امرأة نتج عنه طفل غير شرعى، موضحاً أن ثمانية من كبار التابعين وقول عند المالكية بأن ينسب الولد لأبيه من حرام ما نسب إلى أمه.
وأضاف الهلالى أنه ذكر فى كتابه الذى يعمل عليه الآن وسيصدر قريباً أسماء هؤلاء التابعين، وتابع: «كثير من العلماء قالوا إن ابن الزنى ينسب لأمه وهى التى تعوله ولكن هناك رأى آخر يقول بالتنسيب للأب فلماذا لا نأخذ أيضاً بالرأى الآخر؟ بغرض إنقاذ الطفل».
وشدد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على ابن الزنى طفل لا حول له ولا قوة وليس له محامياً إلا علماء الدين الذين ينقذونه من الضياع فى الشوارع.
وقالت رجاء الجداوى، إن الزوجة الذكية هى التى تستطيع احتواء المشاكل  الأسرية والسيطرة عليها ولا تجعلها تخرج عن السيطرة، أو أن تدفع الزوج إلى تطليق زوجته، مشددة على ارتفاع معدلات الطلاق فى المجتمع المصرى مؤخراً بسبب الضغوط المعيشية وعدم تحمل طرفى الأسرة لبعضهما البعض، وتابعت: «أنا كنت بلم نفسى مع زوجى الله يرحمه لما ألاقى الأمور هتخرج عن السيطرة.. والست الذكية لازم تعمل كدا».
وأضافت «الجداوى» خلال تقديمها برنامج «كل يوم» أن هناك دراسة تؤكد أن هناك 240 حالة طلاق تقع يومياً بمعدل حالة طلاق كل 6 دقائق، مناشدة الزوجات بعدم تخطى الحدود الحمراء التى تدفع الزوج لتطليق زوجته، وتابعت: «متخليش زوجك يقلك أنت طالق.. لأن الراجل معندوش مرارة على النكد».