السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ترامب يمهل «البنتاجون» شهراً لإعداد خطة جديدة لهزيمة داعش

ترامب يمهل «البنتاجون» شهراً لإعداد خطة جديدة لهزيمة داعش
ترامب يمهل «البنتاجون» شهراً لإعداد خطة جديدة لهزيمة داعش




واشنطن – وكالات الأنباء

تعكف إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على صياغة أمر تنفيذى يمنح الجيش الأمريكى 30 يوما لوضع استراتيجية جديدة لهزيمة تنظيم «داعش».
وأكد مسئول أمريكى بارز أن ترامب قد يوقع الأمر الذى يهدف إلى الوفاء بأحد الوعود الرئيسية لحملته الانتخابية.
وقال ترامب فى المذكرة: «فى غضون 30 يوماً، سيتم تقديم مشروع أولى لخطة هزيمة داعش إلى الرئيس من قبل وزير الدفاع». وأصدر ترامب أيضاً مذكرة رئاسية أمر فيها بإعادة هيكلة مجلس الأمن القومى للبلاد ومجلس الأمن الداخلى.
وبهذا يكون ترامب، قد أصدر حتى الآن 18 مذكرة رئاسية أو أمراً تنفيذياً خلال الأسبوع الأول فقط من ولايته.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن ترامب يريد من وزارة الدفاع وضع مجموعة جديدة من الخيارات لشن حملة أقسى وأشرس ضد تنظيم «داعش».
وتنشر الولايات المتحدة حاليا 5 آلاف جندى فى العراق و500 فى سوريا بصفة «مستشارين»، كما تنشر مدفعية ومقاتلات للمساعدة فى القتال.
على الصعيد الدولى، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سيتحدث مع زعماء السعودية والإمارات وكوريا الجنوبية فى اتصالات هاتفية منفصلة خلال ساعات.
وأوضح البيت الأبيض، أن ترامب سيتحدث مع ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز.
وفى رد فعل على القرار الذى أصدره الرئيس الأمريكى بمنع دخول مواطنى 7 دول إلى أمريكا، دعا زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر ترامب لإخراج رعاياه من العراق. وقال الصدر فى تغريدة له نقلها موقع «السومرية نيوز» الإخبارى العراقى: «فأخرج رعاياك قبل أن تُخرج الجاليات».
كما، أعلنت الحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماى «لا توافق» على الحظر الذى فرضه ترامب على سفر رعايا دول إسلامية إلى الولايات المتحدة، مؤكدة أنها ستتدخل إذا طالت هذه القيود مواطنين بريطانيين.
وحذر الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند نظيره الأمريكى دونالد ترامب من «الانطواء»، ودعا إلى «احترام» مبدأ استقبال اللاجئين، حسب ما جاء فى بيان صادر عن قصر الإليزيه.
من ناحية أخرى، أعلن مسئولون فى ثلاث ولايات أمريكية أمس إن مجموعة من ممثلى الادعاء يبحثون رفع دعاوى قضائية لإبطال الأمر التنفيذى الذى أصدره الرئيس دونالد ترامب بمنع مواطنى سبع دول ذات غالبية مسلمة من دخول البلاد.
ويتوقع أن يواجه ترامب معارضة شرسة من ممثلى الادعاء فى الولايات التى يحكمها  الديمقراطيون كما فعل المدعون الجمهوريون مع سلفه الرئيس الديمقراطى باراك أوباما.
وفى حال رفعت الولايات دعاوى قضائية فسيزيد هذا من المخاطر القانونية التى تواجه الأمر التنفيذى الذى وقعه ترامب فى وقت متأخر يوم الجمعة إذ إن معظم الدعاوى حتى الآن رفعها أفراد.
وقال مسئولون فى مكتب المدعى العام فى كل من بنسلفانيا وواشنطن وهاواى إنها يدرسون ما هى الدعاوى التى يمكن رفعها وأمام أى محكمة.
وواجه أمر ترامب العقبة الأولى فى وقت متأخر يوم السبت حينما أصدرت قاضية اتحادية فى نيويورك قرارا ببقاء المسافرين العالقين فى المطارات فى البلاد وعدم ترحيلهم.
فيما، كشفت بيانات رسمية بريطانية أن أعداد حاملى الجنسية البريطانية الذين ولدوا فى العراق أو إيران أو الصومال تتجاوز 250 ألف شخص فى حين لم تتوافر إحصائيات عن ذوى الأصول اليمنية أو الليبية أو السورية أو السودان.
وبموجب الإجراءات الجديدة فإن هؤلاء لن يسمح لهم بدخول الولايات المتحدة، رغم حملهم لجوازات بريطانية، حتى إذا كانوا قد حصلوا على تأشيرات صحيحة لدخول البلاد.
ورفضت مصادر فى وزارة الخارجية البريطانية وكذلك فى رئاسة الوزراء التعليق على انعكاس هذه الإجراءات على البريطانيين، مكتفية بالقول إنها تعمل عن قرب مع إدارة ترامب بشأن هذا الموضوع. وأعرب نواب بريطانيون عن قلقهم حيال تأثير الإجراءات الأمريكية الجديدة على رحلات العمل والإجازات.
فى شأن آخر، وضع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قيوداً على ممارسة مساعديه فى البيت الأبيض ومسئولين آخرين فى الحكومة، وظائف بعد أن يتركوا مناصبهم.
وأصدر ترامب أمراً تنفيذياً أمس الأول يوافق بموجبه من يعينهم ترامب على عدم العمل فى وظائف خاصة بعد مغادرة المنصب لمدة 5 سنوات، ويمتنعون عن العمل فى أى وظيفة عامة لمدة سنتين، كما يطالب ترامب موظفيه بالموافقة على حظر مدى الحياة على العمل نيابة عن أى حكومة أو حزب سياسى أجنبى.