روسيا تشكل حقلا راداريا موحدا للدرع الصاروخية

موسكو - وكالات الأنباء

أنجزت قوات الدفاع الجوى والفضائى الروسى فى نهاية العام الماضى، نشر المرحلة الأولى من الحقل الرادارى الموحد التابع لنظام الإنذار المبكر بهجوم صاروخي.
وضمت المنظومة محطات الإنذار الرادارى المبكر من طراز «فورونيج» و«دنيبر» و«الفولجا» ورادار «دون» المطور الواقعة فى مختلف أقاليم روسيا.
يذكر أن المنظومة الروسية للإنذار المبكر بالهجوم الصاروخى تتضمن 3 مكونات هي، الأقمار الصناعية التى تكشف إطلاق الصواريخ البالستية، ومحطات الرادار الأرضية من طراز «داريال» و«دنيبر» و«فورونيج»، التى من شأنها حساب مسار الصاروخ واتجاه الضربة الصاروخية، والرادار «دون 2 إن» الواقع فى ضواحى موسكو، الذى يتلقى تلك المعلومات ليوجه صواريخ مضادة.
وقال البروفسور فى أكاديمية العلوم العسكرية الروسية فاديم كوزيولين فى حديث أدلى به لصحيفة «إزفيستيا» الروسية إن وزارة الدفاع الروسية بدأت إنشاء المجال الرادارى الموحد عام 2008 حين تم نشر أول محطة رادار  من طراز «فورونيج» للكشف البعيد فى ضواحى بطرسبورج.
وتم نشر المحطة الثانية من هذا النوع، عام 2009 فى ضواحى مدينة أرمافير بجنوب روسيا، ثم أضيفت إليهما رادارات فى مدينة إيركوتسك بشرق روسيا، وإقليم كالينجراد بأقصى غرب روسيا، وإقليم كراسنودار بأقصى جنوب روسيا، الأمر الذى مكن قوات الدفاع الجوى والفضائى من أن ترصد رادارياً ما يحدث فى المناطق التى تمتد من شمال إفريقيا إلى الهند، ومن الصين إلى غرب أمريكا، ومن أوروبا الشرقية إلى المحيط الأطلسي.
وبعد نشر رادار إضافى فى مدينة مورمانسك فى شمال روسيا، ستستطيع قوات الدفاع الجوى والفضائى الروسية أن تغطى مناطق القطب الشمالى كلها.