الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نظمه المجلس الأعلى للثقافة: انتهاء فعاليات المؤتمر العلمى الدولى لإدارة الثقافة وثقافة الإدارة بالهناجر

نظمه المجلس الأعلى للثقافة: انتهاء فعاليات المؤتمر العلمى الدولى لإدارة الثقافة وثقافة الإدارة بالهناجر
نظمه المجلس الأعلى للثقافة: انتهاء فعاليات المؤتمر العلمى الدولى لإدارة الثقافة وثقافة الإدارة بالهناجر




كتب - إسلام أنور

أقيم مؤخرا المؤتمر العلمى الدولى «إدارة الثقافة وثقافة الإدارة» الذى نظمته لجنة علوم الإدارة بالمجلس بالتعاون مع أكاديمية طيبة، بمركز الهناجر، والذى أقيم على مدار يومين 28 و 29 يناير الماضى وافتتحه د.هيثم الحاج على – القائم بتسيير أعمال الأمين العام للمجلس الأعلى- للثقافة نائبًا عن وزير الثقافة، ود.صديق عفيفى رئيس المؤتمر ورئيس جامعة النهضة، ود.صفوت النحاس مقرر المؤتمر ورئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة الأسبق وريس اتحاد جمعية التنمية الإدارية، ود.محمد المرى أمين عام المؤتمر وعضو لجنة علوم الإدارة بالمجلس بمشاركة ممثلى الجامعة الأردنية الهاشمية، وجامعة الكويت، والمملكة العربية السعودية، ودولة السودان.
وفى كلمته أشار د.هيثم الحاج إلى أن انطلاق المؤتمر بالتوازى مع مؤتمر الشباب بأسوان، لم يأت صدفة، بل هو بمثابة تأكيد أننا أمام طريق جديد، يحاول وطننا فيه استدعاء طاقته الإيجابية وطاقة التفاؤل، وأكد على ضرورة تعميم تطبيق توصيات المؤتمر على أرض الواقع بدءًا من المجلس الأعلى للثقافة ولجانه كافة، ثم باقى القطاعات، وأنهى حديثه معربًا عن سعادته لقيام المجلس بوظائفه الفعلية، وهى التخطيط لمستقبل ثقافة جديدة.
وعن المفاهيم السائدة وتأثيرها السلبى على الثقافة والاقتصاد، أكد د.صديق عفيفى أن هذا المؤتمر أقُيم بشكل أساسى لتغيير تلك المفاهيم، التى وصفها بأنها تعد «تكبيل» للنهوض والنجاح المرجو، كما أشار إلى أن هذا المؤتمر يهدف للتأكيد على أن الثقافة هى الحاكمة للإدارة، وأكد على تشكيل لجنة لمتابعة التوصيات، مع التأكيد على أن هذا يحتاج لجهة محددة تأخذ على عاتقها تنفيذ تلك التوصيات، كما قام بتوجيه الشكر للدكتورة أمل الصبان الأمين العام السابق ود.هيثم الحاج على دعمهم للمؤتمر ومد يد العون لإنجاحه.
وصف د.صفوت النحاس المؤتمر بالمهم وأكد على الدور المحورى الذى تلعبه الثقافة فى حياة الأمم، الذى ينعكس على جميع أوجه الحياة؛ فهى تشكل إطارًا مجتمعيًا متكاملاً، بما تحتويه من مفاهيم متنوعة، وأن البعد الثقافى فى برامج التنمية هو الركيزة الأولى للنجاح، فالثقافة والمعلومات عوائد اقتصادية مهمة لا يمكن أن يستهان بها، وأضاف أن الملاءمة المستمرة بين توجهات الإدارة ونظم العمل، لابد أن تنتج مردودًا إيجابيًا على التنوع الثقافى، كذلك النظم الإدارية الجيدة، تسهم فى نهوض المؤسسات الثقافية، وأنهى كلمته بالتأكيد على ضرورة تطبيق مفهوم اللامركزية والانفتاح على العالم، واحترام حرية التعبير والإبداع، كما أكد على وضع نظام متكامل للمؤسسات الثقافية، والتى وصفها بأنها تعد أهم متطلبات النظام الإدارى.
وأكد د.محمد إسماعيل المرى بضرورة الوصول فى نهاية المؤتمر إلى وثيقة القاهرة للثقافة خاصة بعد التغييرات السياسية والثقافية فى مصر، وفى ضوء التحديات والتجارب العالمية مع وجود خبراء من كل عناصر المجتمع ومعرفة نقاط القوة والضعف، مشيرًا إلى برنامج المؤتمر وندوة الفن والثقافة التى شارك فيها من الفنانين محمد صبحى، وليلى علوى، وخالد الصاوى، وهانى شاكر والمخرج محمد العدل.