الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

انتقال بروفات «حفلة تنكرية» لمسرح ميامى استعدادا لافتتاحه

انتقال بروفات «حفلة تنكرية» لمسرح ميامى استعدادا لافتتاحه
انتقال بروفات «حفلة تنكرية» لمسرح ميامى استعدادا لافتتاحه




كتب – أمير عبدالنبي


يواصل فريق عمل مسرحية «حفلة تنكرية» التجهيزات النهائية للعمل استعداداً لافتتاح العرض الفترة المقبلة وكان يحرص فريق العمل بالكامل على التواجد يوميا بمسرح السلام بصحبة المخرج هشام جمعة ومن المقرر أن تنتقل البروفات الى مسرح ميامى خلال أيام الذى من المقرر تقديم العرض على خشبته.
«حلفة تنكرية» بطولة محمد رياض ولقاء سويدان ومحمد محمود وخالد محمود وناصر شاهين وللكاتب الإيطالى ألبرتوا مورافيا موسيقى وليد الشهاوى وتصميم استعراضات فاروق جعفر، حضرت «روزاليوسف» بروفات العرض، تدور أحداثه حول أحد الرؤساء الذى يتآمر عليه بعض الثوريين لقتله خلال حضوره أحد الحفلات ولكن تفشل المحاولة، يقدم بمزج بين اللغة العربية الفصحى والعامية.
قال الفنان محمد رياض: إن سبب إقباله على المشاركة بالعرض تلامسه مع الواقع المعاصر بالعالم بالإضافة إلى أنه عمل إنسانى، كما أنه يلعب شخصية مغرية لأى ممثل لأنها مركبة وتحمل متناقضات ومشاعر كثيرة مثل العنف والقسوة والرقة بالإضافة إلى أنه شخص سياسى وصاحب منطق، وأضاف أنه ما بين الحين والآخر يحرص على تقديم أعمال مسرحية لأن المسرح بمثابة تدريبات للياقة الممثل لاكتساب مهارات وقدرات جديدة، لذلك لأن المسرح ورشة إعداد ممثل.
وأضاف: لا تحمل المسرحية أى إسقاط سياسى على الوضع الحالى بمصر ولكن بالطبع هناك اسقاطات على الأوضاع السياسية بالعالم لأنه يعرض كيف تدار نظم الحكم الديكتاتورية وكيفية مواجهتها، كما أوضح أن البروفات تسير بشكل مميز تحت قيادة المخرج هشام جمعة وأشار الى أن النص مهم ومميز للغاية لكاتب من أهم كتاب المسرح فى العالم وهو الايطالى ألبرتوا مورافيا.
من جانبها أوضحت الفنانة لقاء سويدان أنها تحرص دائما على تقديم أعمال مسرحية، لكن هذا العرض يعتبر بمثابة عودة بعد غياب دام عامين كاملين منذ مشاركتها «بالمحروس والمحروسة»، وأشارت إلى أن سبب إقبالها على هذا العرض أن المخرج هشام جمعة يمتلك ذوقا مميزا فى اختيار الأعمال المسرحية، وهذا العرض كان من المفترض تقديمه منذ 6 سنوات مع الفنان نور الشريف لكنه توفى قبل تقديمه، بالإضافة الى أن النص جيد وتلعب شخصية تتميز بحب الذات أكثر من أى شىء ومع ذلك تحب 6 أشخاص فى وقت واحد كما أننى أغنى وأرقص أثناء العرض.
 وتقول: الرواية سياسية الى حد كبير تتناول أحد الحفلات التى تقام داخل أحد القصور بحضور رئيس الدولة الطاغية وبالرغم من أن الرواية كتبت فى الثلاثينيات الى أنها تناقش نفس مشاكل الحكم فى الوقت الحالى ونفت أن تكون بها أى اسقاطات سياسية على الإطلاق لكنها تحمل رسالة مهمة وهى أن الشعب هو الذى يصنع الطاغية، وأعربت عن سعادتها بمشاركة الفنان محمد رياض الذى أثنت على شدة احترامه لمواعيد البروفات وسرعة حفظه التى تسهل الكثير من الأمور أثناء العمل.