تفاصيل عصابة التلاعب بأدوية معهد السكر

كتب- محمود جودة

 

أكد مصدر مسئول بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، طلب عدم ذكر اسمه، فى تصريحات خاصة لروزاليوسف، أن هيئة النيابة الإدارية لم ترجع لرئيس الهيئة قبل اتخاذ قرار بوقف عميد معهد السكر د.هشام الحفناوى عن العمل، لمدة 3 أشهر، حسب ما نشر فى وسائل الإعلام مؤخرا، بحجة ضلوعه فى فساد مالى وإدارى بمعهد السكر القومى والغدد الصماء، وذلك لأن المعهد يتبع قانون المجلس الأعلى للجامعات رقم 49 لسنة 1972، وأنه فى حالة وجود آية مخالفات كان يجب إبلاغ رئيس الهيئة د.هانى نصر وطلب الإذن منه بوقف عميد المعهد عن العمل، يعقبه إحالة العميد للتحقيق بالهيئة، ويحال الهيئة التأديبية فى حالة إدانته، وهو ما لم يحدث على أرض الواقع.
وقال: إن سبب الوشايات الأخيرة هو الطبيب «س.ع» وهو أحد قيادات المعهد السابقين، والذى تم اكتشاف مخالفات له، بحصوله على مبالغ مالية بدون وجه حق، تقدر بـ170 ألف جنيه، وتم إحالته للنيابة العامة وقتها، ورد تلك المبالغ، وهو الذى تقدم ببلاغات كيدية حاليا ضد عميد المعهد من أجل الوشاية به، ولذلك تمت مخاطبة النيابة الإدارية بتلك الملابسات، وسوف يتم إلغاء قرار وقف العميد منها خلال ساعات.
وقال إن طبيعة واقعة الفساد، التى تورط فيها أحد المرضى، بالتلاعب فى الدواء والتى تم اكتشافها مؤخرا، هى لشخص زور ختم المعهد وصرف الدواء عدة مرات، وذلك بعد استخدام هذا الشعار المزور، وتحفظت النيابة العامة عليه.
من جانبه أكد الدكتور هشام الحفناوى عميد معهد السكر أنه يمارس مهامه داخل معهد السكر، نافيا وقفه عن العمل لمدة 3 شهور بقرار من رئيس هيئة النيابة الإدارية، على خلفية فساد مالى وإدارى، وقال الحفناوى إن المعهد لا يتستر على فساد، وأنه يتخد كل الإجراءات اللازمة للكشف عن أى فساد فى المعهد، وذلك بالتعاون مع الهيئات الرقابية المتخصصة، وضد أى شخص مهما كان منصبه.
وقال إنه لم يتسلم أى استدعاء من أى مكان لإجراء تحقيق أو غيره، وأنه تمكن مؤخرا من الايقاع بعصابة تتلاعب فى الأدوية من خلال أوراق وأختام مزورة، بهدف الإضرار والتشهير بسمعة المعهد وعميده، وتم الكشف عنها من خلال إدارة الصيدلة بالمعهد، وقامت النيابة العامة بالتحفظ على أحد الأشخاص لحين وصول باقى أعضاء هذه الشبكة، وهو ما دفع البعض لتشويه الصورة العامة، ومحاولة زرع وشابات حول شخصية عميد المعهد د.هشام الحفناوى.