الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هل يتخطى كوبر «المنحوس» عقدة «النهائى» فى الجابون؟

هل يتخطى كوبر «المنحوس» عقدة «النهائى» فى الجابون؟
هل يتخطى كوبر «المنحوس» عقدة «النهائى» فى الجابون؟




أعاد المدرب الأرجنتينى القدير هيكتور كوبر بريق منتخب الفراعنة من جديد بعدما قاده للتأهل للمباراة النهائية ببطولة كأس الأمم الإفريقية التى تستضيفها الجابون حاليا عقب إنجازه بإعادة الفراعنة للنهائيات القارية بعد غياب 3 نسخ متتالية.
وأصبحت الجماهير المصرية تتطلع بكل قوة لاستعادة اللقب القارى الغائب عن أحضان الفراعنة منذ عام 2010 وتحقيق النجمة الثامنة مع المدرب الأرجنتينى كوبر.
ورغم الكفاح والروح القتالية والأحلام الكبيرة لجماهير الفراعنة فى كوبر ورجاله من نجوم الفراعنة إلا أن هناك عقدة تاريخية تطارد الثعلب الأرجنتينى فى اللقاءات النهائية.
واعترف كوبر بذلك فى تصريحاته عقب لقاء مصر وبوركينا فاسو فى نصف نهائى أمم أفريقيا بل وسخر من الأمر قائلا: «لن أحضر النهائى سأذهب إلى السينما».
حكاية عقدة كوبر مع اللقاءات النهائية بدأت بقيادته فريق ريال مايوركا للوصول لنهائى كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة بعدما كون فريقا رائعا أبرز لاعبيه ستانكوفيتش وكامبو وفاليرون.
وقدم كوبر مباراة رائعة أمام برشلونة بقيادة مدربه الهولندى الأسبق لويس فان جال ونجومه الكبار ريفالدو وإنريكى وفيجو وفرض عليه التعادل 1-1 طوال 120 دقيقة ليلجأ لضربات الترجيح ويخسر بنتيجة 5-4.
وطور كوبر قدرات مايوركا وصعد به لنهائى بطولة كأس الكئوس الأوروبية عام 1999 ليواجه لاتسيو الإيطالى ولكنه خسر بنتيجة 2-1 أمام المدرب السويدى إريكسون الذى كان يقود فريقا رائعا يضم نيدفيد وسالاس وكريستيان فييرى وميهايلوفيتش ورغم ذلك قدم كوبر مواجهة رائعة وخسر بهدف قاتل فى الدقيقة 81 عن طريق نيدفيد.
لم يتوقف نحس كوبر عند هذا الحد بل انتقل لتدريب فالنسيا وقاده للوصول لنهائى دورى أبطال أوروبا عام 2000 ولكنه خسر بثلاثية أمام ريال مدريد بقيادة مدربه ديل بوسكى ولكن أداء الخفافيش مع كوبر كان رائعا مع كتيبة نجومه كلاوديو لوبيز ومينديتا وميجيل أنجلو وكيلى جونزاليس.
وكانت المفاجأة أن كوبر صعد بفالنسيا لنهائى دورى الأبطال عام 2001 وخسر أمام بايرن ميونيخ الألمانى بعد مباراة ماراثونية امتدت إلى 120 دقيقة على ملعب «سان سيرو» فى إيطاليا، وخسر كوبر الرهان أمام كتيبة المدرب أوتمار هيتسفيلد بضربات الترجيح 5-4 بعد تألق الحارس التاريخى للبايرن أوليفير كان.
وفى موسم 2001 – 2002، تولى هيكتور كوبر قيادة إنتر الإيطالى وخسر الدورى فى آخر مباراة أمام لاتسيو بنتيجة 2-4، وكان النيراتزورى بقيادة الداهية الأرجنتينى يضم نجوما كبارا بقيمة البرازيلى رونالدو وسيدورف وزانيتى وماتيرازى وريكوبا.
ويتطلع كوبر بعد كل هذه الروايات مع النهائيات أن يكسر هذه العقدة التى تلاحقه فى الجابون بعدما قاد الفراعنة للتأهل للمباراة النهائية.