الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دينا رامز: «زهقت من السياسة ووحشتنى المنوعات».. و«ست الستات» يهتم بقضايا المرأة

دينا رامز: «زهقت من السياسة ووحشتنى المنوعات».. و«ست الستات» يهتم بقضايا المرأة
دينا رامز: «زهقت من السياسة ووحشتنى المنوعات».. و«ست الستات» يهتم بقضايا المرأة




حوار ـ مريم الشريف

أعربت الإعلامية دينا رامز، عن سعادتها بتقديم برنامج «ست الستات» على قناة صدى البلد، وأكدت أنها لا ترى أن المرأة مظلومة إعلاميا حيث يوجد برنامج نسائى على كل قناة فضائية حاليا، كما أكدت أنها شعرت بملل من تقديم محتوى سياسى أخبارى والذى قدمته على مدار 6 سنوات مضت، وأشارت إلى أن «صباح البلد» و«ست الستات» كلاهما ابنها، حيث إنه رصيد إعلامى تعتز به كثيرا، كما نفت تفكيرها فى اعادة تقديم برنامجها السابق «بدون مونتاج» الذى كانت تقدمه فى التليفزيون المصرى، وأشارت إلى أن ما تردد حول تقديمها برنامجًا إذاعيًا خلال الفترة المقبلة أمر غير مضبوط، وفى هذا الإطار تحدثنا فى حوار خاص لـ«روزاليوسف»:
■ كيف ترين برنامجك الجديد «ست الستات»؟
- برنامج يهتم بعالم المرأة وكل ما يخصها فى المقام الأول، من أهم القضايا التى تشغلها وهمومها، حيث إن مشاكل المرأة كثيرة للغاية، كما يتضمن فقرات أخرى متنوعة منها فقرة الطبخ، وفقرة فنية وليست المرأة فقط.
■ هل ترين أن المرأة مظلومة فى البرامج التى تهتم بها؟
- اطلاقا، أرى أن المرأة ليست مظلومة خاصة أن كل قناة تقريبا على شاشتها برنامج خاص بالمرأة، ولو قارناها مع الرجل سنجد غياب البرامج الخاصة بالرجل.
■ لكن هناك برنامجًا رجاليا حاليا «قعدة رجالة» على DMC؟
- بالتأكيد لكنه لا يتطرق لقضايا ومشكلات الرجل، فهو برنامج ترفيهى.
■ كيف ترين برنامجك الجديد مقارنة ببرنامجك السابق «صباح البلد»؟
- كل برنامج له أسلوبه وطريقته، وأرى أن «ست الستات» و«صباح البلد» كلاهما ابنى، فبرنامج «صباح البلد» كان سياسيًا اخباريًا اجتماعيًا، أما «ست الستات» وبرنامج مرأة، أما بالنسبة للمواعيد، فأرى أن «صباح البلد» كان فى الثامنة صباحا وكان يعاد عصرا بحيث إن من لم يشاهده صباحا يمكنه متابعته فى موعده الآخر، وبرنامجى «ست الستات» يعرض عصرا ويتم إعادته أيضا، قناة صدى البلد حريصة على اعادة عرض برامجها لتمكين المشاهد من رؤيتها.
■ ألم يزعجك الابتعاد عن المضمون الإخبارى بتقديمك برنامجًا نسائيًا؟
- اطلاقا أنا اركز فى السياسة منذ 6 أعوام ببرنامج «صباح البلد»، و«زهقت من السياسة واكتفيت بهذا القدر منها ووحشتنى برامج المنوعات».
■ هل ممكن تقومى باعادة تقديم برنامجك التليفزيونى الناجح «بدون مونتاج» مرة أخرى؟
- لا أفكر فى هذا الأمر حاليا، خاصة أنه لا يمكن لشىء جيد أن يعود مثلما كان فى الماضى برونقه وجماله،  وبرنامجى السابق «بدون مونتاج» حقق نجاحًا كبيرًا للغاية لدى عرضة على التليفزيون المصرى منذ سنوات طويلة، وبالتالى يمكننى تقديم برنامج آخر جديد ويحقق نفس النجاح وهذا ما أتمناه لبرنامجى الحالى «ست الستات».
■ هل ترين أن القانون الموحد للصحافة والإعلام وميثاق الشرف الإعلامى سيعيد ماسبيرو لرونقه؟
- كل شىء ممكن يحدث، لكن لا أستطيع الحكم فى الوقت الحالى، ولا بد أن ننتظر حتى يمكننا تقييم الوضع داخل ماسبيرو.
■ ما رأيك فى هيكلة ماسبيرو؟
-  أتمنى أن تؤتى بثمارها، وأنا أؤيدها لأننى أرى أن كل شىء يتطلب وجود قانون له ينظمه، والتليفزيون المصرى واجهة جمهورية مصر العربية فهو التليفزيون الرسمى للدولة،  وأتمنى أن يتم تطويره خلال الفترة المقبلة كى يعود لأفضل حال، وأنا لا يمكن أن أنسى أننى ابنة التليفزيون المصرى.
■ ما حقيقة خوضك التجربة الإذاعية الفترة الحالية؟
- هذا الأمر ليس حقيقيًا، ومجرد شائعة، خاصة أننى أركز فى برنامجى «ست الستات» حاليا، فهو يأخذ أغلب وقتى، فضلا عن أننى أقوم بتسجيل عدد من الحلقات الفترة الحالية لأننى أنوى أخذ إجازة خلال فبراير الحالى.
■ إذا عرض عليك تقديم برنامج إذاعى ستوافقين أم لا؟
- أحب الإذاعة كثيرا، لكن تقديمى برنامجًا خلالها يتوقف طبقا لظروفى أولا، ثم فكرة البرنامج ومحتواه الذى من المقرر يتم تقديمه إذا كان مناسبًا لى أم لا، بالإضافة إلى مواعيده ومدى مناسبتها لى، خاصة أن «ست الستات» يعرض فى منتصف اليوم الساعة الثالثة عصرا وقبل الحلقة أقوم بالتجهيز لها وبعدها أكون أرهقت كثيرا، لذلك هذا الأمر أتركه للظروف إذا كانت ستناسبنى لتقديم برنامج آخر فى الإذاعة أم لا.