الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الهيئة العليا تجتمع فى الرياض لتحديد مصير جنيف

الهيئة العليا تجتمع فى الرياض لتحديد مصير جنيف
الهيئة العليا تجتمع فى الرياض لتحديد مصير جنيف




الرياض – دمشق – وكالات الأنباء

اجتمعت الهيئة العليا للتفاوض، امس، فى العاصمة السعودية الرياض، بهدف تشكيل وفد المعارضة الذى سيضم كلاً من الائتلاف الوطنى والهيئة العليا للمفاوضات والفصائل العسكرية لبحث التحضير لاجتماعات جنيف 4، المزمع عقدها فى 20 الشهر الجاري.
وقال عضو الائتلاف الوطنى نصر الحريري، الذى حضر اجتماعات أنقرة إن الاجتماع شكل حضوراً للمعارضة الحقيقية السياسية والعسكرية، مشدداً على ضرورة وحدة الكلمة والصف.
كما بحث اجتماع أنقرة نتائج مؤتمر «الأستانة»، وتثبيت آليات مراقبة وقف إطلاق النار، وتشكيل وفد المعارضة السورية إلى جنيف، ولفت الحريرى إلى أن النظام والميليشيات الإيرانية لم تلتزم بالهدنة، إضافة إلى عدم ظهور أى جديد على موضوعى المعتقلين وإدخال المساعدات الإنسانية تمهيداً لرفع الحصار عنها بشكل كامل.
وأشار الحريرى إلى أن مفاوضات جنيف المزمع عقدها فى ٢٠ الشهر الحالى مهددة بالفشل مثل سابقاتها فى حال عدم تهيئة الظروف لها بالشكل المناسب من حيث إرساء وقف إطلاق نار حقيقي، وتطبيق الإجراءات الإنسانية كوقف القصف وإيصال المساعدات وإطلاق سراح المعتقلين.
واستضافت العاصمة التركية أنقرة الجمعة اجتماعاً بمشاركة ممثلى الجناحين السياسى والعسكرى للمعارضة السورية، وممثلين عن الحكومية التركية أبرزهم الرجل الثانى فى الخارجية التركية، أوميت يالتشين، تناول نتائج اجتماع أستانا، الذى استضافته العاصمة الكازاخية يومى 23-24 يناير المنصرم.
وأفاد مسئول تركى رفيع بأن المجتمعين رفضوا إجراء أى نقاش فى الوقت الحاضر، حول الدستور السورى الجديد، أو التقسيمات الإدارية فى سوريا.
واعتبر المشاركون فى هذا الاجتماع، بحسب ما نقله المسئول التركى، أن «طرح موضوع النظام الإدارى السورى المقبل فى هذه المرحلة،  وبالتالى محاولة الدخول فى نقاش حول الدستور الجديد أو الحكم الذاتى أو الفيدرالية، يمكن أن يفيد الذين يريدون العمل بشكل متفرد».
ميدانيا، استعاد تنظيم داعش الإرهابى مواقع جديدة فى مدينة الباب وريفها الشرقي، عقب معارك عنيفة بين عناصر التنظيم وفصائل المعارضة المسلحة، امس.
وقال مصدر ميدانى بريف حلب الشرقي، لموقع «أرانيوز»، إن «عناصر داعش جددوا هجومهم نحو المواقع التى تقدمت إليها فصائل درع الفرات فى بلدة بزاعة شرقى مدينة الباب وتمكنوا من استعادة السيطرة على أجزاء كبيرة منها بعد معارك عنيفة بين الجانبين تبادل خلالها الطرفان السيطرة على عدة مواقع».
وأشار المصدر إلى «استخدام داعش للعربات المفخخة التى استهدف بإحداها مواقع لدرع الفرات وكثافة الهجوم الذى نفذه أجبر فصائل المعارضة على الانسحاب من هذه البلدة نحو قرية السفلانية المحاذية لها، ليستعيد عناصر التنظيم عدة مواقع تصل بين بلدة بزاعة ومدينة الباب».
من جانبها، استهدفت الطائرات الحربية التركية بعدة غارات جوية مواقع تابعة لتنظيم داعش داخل بلدة بزاعة ومدينة الباب كما استهدفت بأكثر من ثمانين صاروخاً مواقعاً للتنظيم بأطراف بلدة قباسين ووسط مدينة الباب مخلفة عدداً من الإصابات فى صفوف المدنيين.
كما أعلن تنظيم داعش، أمس الأول عن «استهداف مطار السين العسكرى فى القلمون الشرقى بريف دمشق، بقصف جوى من طائرة مسيرة تابعة للتنظيم قرب حاجز مثلث البطمة، ما أسفر عن  إصابة عنصرين من قوات النظام».