الكنيست يصوت اليوم على قانون «شرعنة» المستوطنات فى الضفة

القدس المحتلة – وكالات الأنباء

يصوت الكنيست الإسرائيلى اليوم على قانون تبييض المستوطنات بالقراءتين الثانية والثالثة، وذلك بعد أسابيع من الأخذ والرد.
وينص القانون الذى طرحه حزب «البيت اليهودي» على شرعنة نحو 50 بؤرة ومستوطنة فى الضفة الغربية المحتلة، ما يعنى المصادقة على ترخيص أكثر من 4 آلاف وحدة استيطانية.
فى حين ينص القانون على إمكانية تعويض من يثبت ملكيته للأرض بعد رفعه لقضية فى المحاكمة الإسرائيلية، بينما لا يسرى القانون بأثر رجعى على مستوطنة «عمونا» التى أخليت مؤخراً.
ويأتى التصويت على القانون بعد أن أعلن المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية، أفيحاى مندلبليت، اعتزامه عدم الدفاع عن القانون أمام المحكمة العليا حال المصادقة عليه، وقال إنه من المحتمل أن يؤدى سنه إلى تقديم شكوى فى المحكمة الجنائية الدولية.
كما ناقشت السلطات الإسرائيلية، امس، مشروع القانون الخاص بمنع رفع الأذان «المُعدّل»، الذى يحظر استخدام مكبرات الصوت فى المساجد خلال ساعات الليل والصباح الباكر.
من جانبه، قال وزير أمن الاحتلال الداخلى غلعاد اردان، إنه «ليس هناك حاجة لمشروع القانون المذكور، إذ إن فرض القانون الحالى يكفى للتعامل مع مشكلة الضجيج».
وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أشارت فى وقت سابق، إلى أنه من المقرر أن يُطرح قانون «إسكات الأذان» بصيغته الجديدة، للتصويت عليه فى اللجنة الوزارية للتشريع، وفى حال تمت المصادقة عليه سيُطرح على الكنيست للمصادقة عليه خلال الأسبوع المقبل.
على جانب آخر، استبعد السفير الفلسطينى لدى واشنطن معن عريقات، قطع المساعدات الأمريكية عن السلطة الفلسطينية فى عهد الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية امس عنه القول: «هناك قناعة فى الولايات المتحدة، بغض النظر عن الإدارة، بأن المساعدات التى تقدمها للفلسطينيين مهمة جداً، ومن المستبعد أن يتم إيقافها من قبل إدارة ترامب، لأن هذه المساعدات تذهب لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية للشعب الفلسطينى ودعم الأجهزة الأمنية».
لكن عريقات أشار إلى إمكانية تقليص هذه المساعدات أو وضع شروط إضافية عليها، متوقعاً إعلان قيمة المساعدات الأمريكية للسلطة لعام 2017 خلال الأيام القليلة المقبلة.
وقال عريقات إن إدارة ترامب أبلغت السلطة رسمياً بأنها تريد إجراء مراجعة قانونية لمبلغ الـ 221 مليون دولار الذى قررت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما تحويله للسلطة قبيل مغادرتها بساعات وتسلم ترامب مقاليد الحكم.