النمسا تبحث سد ثغرات طريق البلقان أمام المهاجرين

فيينا - وكالات الأنباء

 

قال وزير الدفاع النمساوى إن بلاده تريد تكثيف الجهود مع دول البلقان الواقعة على طريق المهاجرين من أجل سد الثغرات فى حماية الحدود، بذريعة أن الطريق «لا يزال غير مغلق كما ينبغى أن يكون».
وأغلق طريق البلقان بشكل كبير فى مارس الماضي.
لكن وزير الدفاع النمساوى هانز بيتر دوسكوتسيل قال لصحيفة دى فيلت امس  «لا يزال ثمة نشاط ملحوظ لمهربين جنائيين، حيث يمر ما بين 500 و1000 مهاجر أسبوعيا».
وأضاف: «الوضع قد يزداد سوءا فى أى وقت»، لافتا إلى التهديدات التركية بإلغاء اتفاق مع الاتحاد الأوروبى لوقف تدفق المهاجرين.
وقال دوسكوتسيل إن النمسا تعتزم «التعاون الوثيق فى إطار الحدود البلقانية الجديدة مع دول المنطقة».
وفى نفس السياق، ندد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى خلال اجتماعهم امس الاول بإساءة معاملة المهاجرين فى مراكز الاحتجاز فى ليبيا.
ودعا بيان للوزراء الأوروبيين «جميع الأطراف إلى ضمان دخول عمال الإغاثة بأمان ودون أى عائق إلى مراكز الاحتجاز» فى هذا البلد، مشددين على عزمهم «تعزيز حماية المهاجرين والمساعدة على تحسين الظروف فى مراكز الاحتجاز، وضمان وجود عدد كاف من مرافق الاستقبال، والبحث عن بدائل للاحتجاز والعودة الطوعية من ليبيا».
وأفاد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى بأن نحو 1.3 مليون شخص فى حاجة إلى مساعدات إنسانية طارئة فى ليبيا.
ويساند الاتحاد الأوروبى حكومة الوفاق الوطنى المدعومة من الأمم المتحدة، إلا أن عملها يقتصر على طرابلس غرب البلاد.
وتشمل خطط الاتحاد الأوروبى فى هذا المجال تمويل وتدريب خفر السواحل الليبيين على رصد قوارب المهاجرين قبل وصولها للمياه الدولية، وتتضمن أيضا مقترحات للعمل مع القبائل فى أقصى الجنوب لإغلاق الطرق الحدودية هناك.