الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

على أرفف جناحها بمعرض الكتاب: روزاليوسف تحتفى بعودة

على أرفف جناحها بمعرض الكتاب: روزاليوسف تحتفى بعودة
على أرفف جناحها بمعرض الكتاب: روزاليوسف تحتفى بعودة




كتبت- مروة مظلوم

عاد «الكتاب الذهبى» ليتصدر المشهد داخل جناح روزاليوسف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ48.. بعد توقف يزيد على الأربعين عاما.. وهو أحد أهم الدوريات التى احتلت بها روزاليوسف مكانتها الثقافية فى المجتمع المصرى منذ بداية الخمسينيات، والتى انتقت مجموعة من كبار الأدباء للأشراف عليه بداية من الكتاب والأدباء الكبار طه حسين ونجيب محفوظ ومرورا بيوسف السباعى ووصولا إلى أسامة سلامة الذى قال عنه:
«الكتاب الذهبى» هو أحد أهم الإصدارات التاريخية لروزاليوسف وإعادة إصداره بهدف توفير الكتاب بسعر مناسب ونشر فكر متجدد يتصدى للأفكار المتطرفة بالإضافة إلى نشر إبداعات شباب الكتاب، يذكر أن أوائل إصدارات الكتاب الذهبى للشباب شهدت أول نشر ليوسف إدريس والساخر محمود السعدنى فكان للكتاب الذهبى الفضل فى اكتشاف أدباء جدد فى حينها هم الآن رموز كبار على الساحة الأدبية والفكرية.
من بين إصدارات «الكتاب الذهبى» لهذا العام مقالات لها تاريخ بمناسبة الذكرى الـ90 لميلاد الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين وهى مقالات فى الفن والسياسة والثقافة والقضايا الإجتماعية لم تنشر من قبل قدمها فى دراسة الكاتب الصحفى رشاد كامل، و منها أيضا كتاب بعنوان «حواديت السفر» للكاتب عاصم حنفى وهى فى أدب الرحلات تتناول تجربته بأسلوب ساخرعن رحلاته فى بلاد الخواجات، وكتاب «المسيح بين الإنجيل والقرآن» للشيخ محمود البرشومى وهو كتاب يعلى قيمة الوحدة الوطنية ويحكى عن المسيح من خلال القيم التى أراد نشرها فى العالم والتى ورد ذكرها فى الإنجيل والقرآن نصاً وهو كتاب يرضى المسيحى والمسلم معاً، وكتاب «أغلى الذكريات» وهو يحوى صفحات من حياة الزعيم جمال عبد الناصر وألبوم صور خاص جداً كان قد أصدرها الكتاب الذهبى فى سبتمبر 1970 عقب وفاة حبيب الملايين، ومن أحدث إصدارات مشروع «الكتاب الذهبى» الطبعة الثانية لكتاب «انتصار الحياة» للكاتب صلاح حافظ وهى سلسلة من المقالات العلمية السياسية التى كان ينشرها صلاح حافظ تحت نفس الاسم ..وأخيراً كتاب «كأس الأمم الإفريقية» للزميل على خضير .
يذكر أن «الكتاب الذهبي» حين توقف عن الصدور دفع يوسف السباعى إلى نقل «الكتاب الذهبي» إلى خارج الدار، ليعيد نشره من جديد عن نادى القصة تحت اسم «الكتاب الفضي»، ثم قامت الهيئة العامة للكتاب بعد ذلك بإصدار «سلسلة الكتاب الماسي».. ثم أخبار اليوم التى أصدرت «كتاب اليوم»، وفى بداية السبعينيات عاد «الكتاب الذهبي» للصدور مرة أخرى لكنه لم يستمر طويلا ليغلق أبوابه.. حتى جاءت محاولتنا الراهنة لإعادة إصداره من جديد ليثرى المكتبة المصرية والعربية بكل ماهو قيم يستحق القراءة والاقتناء.