الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تفاصيل الساعات الأخيرة فى معسكر الأهلى قبل مواجهة الزمالك

تفاصيل الساعات الأخيرة فى معسكر الأهلى قبل مواجهة الزمالك
تفاصيل الساعات الأخيرة فى معسكر الأهلى قبل مواجهة الزمالك




كتب - عمر عبدالحفيظ

 لا صوت يعلو فوق صوت مباراة السوبر، بين قطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، والتى ستقام فى السادسة مساء الغد بتوقيت القاهرة، على الأراضى الإماراتية للعام الثانى على التوالى، وجهز الأهلى نفسه لهذه المباراة من خلال السفر مبكرا إلى الإمارات والدخول فى معسكر على مرحلتين، الأولى كانت فى دبى، ثم تحرك الفريق مساء الاثنين الماضى إلى مدينة أبوظبى التى سوف تحتضن هذه المواجهة، والتى يترقبها عشاق الكرة فى الوطن العربى.
وخلال فترة الإعداد للسوبر، عاش الجهاز الفنى لفريق الكرة بالنادى الأهلى، لحظات من الأمل والألم داخل معسكره المقام فى مدينة الإمارات، فكم من أزمة واجهت المدير الفنى حسام البدرى، أبرزها أزمة التأشيرة التى تسببت فى تأخر وصول بعض التونسى على معلول ومخطط الأحمال أنيس الشعلالى، وتسببت فى حرمان أحمد حمودى من التواجد مع الفريق وبداية مشواره بشكل رسمى.
 وكانت اللطمة القوية لجهاز الأهلى من الجابون بعد تعرض مروان محسن لإصابة بقطع فى الرابط الصليبى، وهو ما أنهى مشواره إلى نهاية الموسم مع الفريق الأحمر، وعكف المدير الفنى على تجهيز بديل له.
وتسبب إجهاد اللاعبين الدوليين فى حالة من القلق الشديد داخل معسكر الفريق الأحمر، فى الوقت الذى يراهن فيه المدير الفنى على أصحاب الخبرة من أجل حسم مثل هذه المواجهات.
وتلقى الأهلى صدمة بعد إعلان خبر وفاة والد مدير الكرة سيد عبدالحفيظ، والذى اضطر إلى ترك البعثة فى الإمارات والتحرك نحو العودة إلى القاهرة من أجل حضور مراسم العزاء.
فيما كانت هناك لحظات من السعادة بلاشك، أبرزها ظهور بعض اللاعبين فى حالة معنوية مرتفعة، أبرزهم عمرو بركات وجونيور أجاى، وجاء انضمام اللاعبين الدوليين لمعكسر الفريق ليثلج صدر المدير الفنى حسام البدرى، حيث شارك سعد سمير وشريف إكرامى فى التدريبات الجماعية، وبدأ فى تجهيز الثلاثى أحمد فتحى وأحمد حجازى وعبدالله السعيد» من خلال الاستشفاء، للدفع بهم فى مواجهة يوم السوبر غدًا.
ويراهن حسام البدرى على مجموعة من اللاعبين الذين سيكون لهم دور مع الفريق الأحمر، ولا يوجد خلاف على وجود «شريف إكرامى فى حراسة المرمى وسعد سمير وأحمد حجازى وحسين السيد وحسام عاشور وكريم نيدفيد وجونيور أجاى» فيما سيكون هناك مفاضلة بين بعض العناصر الأخرى للتواجد ضمن التشكيل وأبرزهم « عمرو بركات ومؤمن زكريا ووليد سليمان وحسام غالى وأحمد فتحى وعبدالله السعيد»، فيما تأكد غياب رامى ربيعة وعمرو السولية ومروان محسن للإصابة وأحمد حمودى.
ويكشف البدرى خلال مران اليوم ملامح التشكيل الذى سيخوض به مواجهة الزمالك، ويرغب المدير الفنى فى منح الدوليين فرصة أكبر لالتقاط الأنفاس من خلال التدريبات الاستشفائية.
ويضع البدرى آمالًا كبيرة على سلاح الكرات العرضية، فى مواجهة السوبر، حيث ركز خلال التدريبات المقامة فى الإمارات على العرضيات، لتجهيز مهاجمى الفريق، وتصحيح أخطائهم.
وانضم التونسى على معلول، لمعسكر الفريق الأحمر، بعد نهاية أزمة التأشيرة، وسيكون تواجد اللاعب شرفيا، خاصة أنه لم يشارك فى تدريبات رسمية، ويعد ظهوره فى الوقت الضائع داخل المعسكر الأحمر، ورقة معنوية لا أكثر حيث ركز البدرى خلال التدريبات على تجهيز الثنائى حسين السيد وصبرى رحيل.
وحاول الجهاز الفنى للأهلى، تجهيز المهاجم الإيفوارى سليمانى كوليبالى، ليكون ورقة جديدة، يتم استغلالها بعد تعرض مروان محسن لإصابة بقطع فى الرباط الصليبى.
 ويعيش النيجيرى جونيور أجاى مهاجم فريق الكرة بالنادى الأهلى، حالة خاصة من التألق فى تدريبات الفريق الأحمر، وتجاربه الودية، قبل مواجهة الزمالك وتعد فرص المهاجم النيجيرى هى الأقوى إلى الآن لقيادة الهجوم الأحمر فى السوبر بديلا من مروان محسن لعدة أسباب..
السبب الأول: وجود الدافع القوى للاعب للتواجد، وقتاله فى التدريبات من أجل المشاركة، ونجح اللاعب فى تسجيل هدفين فى آخر مباراة ودية أمام جولدى والتى أقيمت على الملعب الفرعى لاستاد القاهرة.
السبب الثانى: يتعلق بمشاركة أجاى من قبل فى آخر مواجهة بين الأهلى والزمالك فى نهاية الدور الاول من عمر الدورى، وتسجيله للهدف الثانى فى اللقاء، وهو هدف تأكيد الفوز، وهو ما يعنى أن اللاعب ليس جديدا على مثل هذه الأجواء.
السبب الثالث: خاص بإنسجام المهاجم النيجيرى مع زملائه، بعد أن قضى إلى الآن نصف موسم فى الدورى، وهو ما جعل هناك لغة تفاهم بينه وبين اللاعبين سواء فى التحركات أو التواجد داخل منطقة الجزاء.
السبب الرابع: يتعلق بحالة أجاى التى ترتفع من يوم لاخر، فاللاعب النيجيرى، استطاع أن يسجل فى بطولة الدورى العام، وأن يثبت وجوده بقوة، وهو ما يجعل من الرهان عليه فى السوبر ليس بمخاطرة ولا مغامرة من المدير الفنى.