السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيس جمعية «مسافرون»: السياحة خسرت 50% من أسطول النقل خلال الخمس سنوات الماضية

رئيس جمعية «مسافرون»: السياحة خسرت 50% من أسطول النقل خلال الخمس سنوات الماضية
رئيس جمعية «مسافرون»: السياحة خسرت 50% من أسطول النقل خلال الخمس سنوات الماضية




كتب - عيسى جاد الكريم

 

قال عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتى مستثمرى جنوب سيناء ومرسى علم إن حوادث الطرق لها مردود سلبى على المواطن المصرى والاقتصاد والسياحة وتسبب نوعا من القلق والخوف لدى السائحين والراغبين فى السفر الى مصر  خاصة ان الاحصائيات العالمية تشير الى حصول مصر على المركز 16 عربيا و 80 عالميا فى حوادث الطرق، وذكرت احصائية للجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء مؤخرا أن نسب الوفيات خلال عام 2015 تجاوزت الـ 25 ألف مواطن، 27% منها ناتجة عن حوادث النقل بشكل خاص.
وتقدر خسائر الاقتصاد المصرى نتيجة لحوادث الطرق حوالى 17 مليار جنيه سنويا.
ونوه عاطف الى ان حوادث الطرق التى وقعت خلال اجازة نصف العام فى محافظتى البحر الاحمر وجنوب سيناء هى جرس انذار قوى يجب الانتباه له من خلال دراسة الاماكن التى وقعت فيها هذه الحوادث وكذلك دراسة حال الاتوبيسات السياحية ومعرفة خبرة السائق بمثل هذه الطرق.
وأوضح رئيس جمعية مسافرون أنه فيما يتعلق بمنطقة سيناء لابد من تدريب السائقين على القيادة فى مثل هذه الطرق الصعبة ذات الطبيعة الخاصة من المرتفعات والمنخفضات والمنحنيات من قبل المرور ووزارة السياحة مؤكدا أن ما حدث فى حادث اتوبيس نويبع القادم من الاسكندرية من خلال خبرته والسير فى هذا الطريق على مدار أكثر من 20 عاما سببه عدم خبرة السائق بشكل كبير بهذه الطرق لان هناك منطقة فى الطريق تسمى «الصاعدة» وهى عبارة عن 17 كيلو منزل وآخرها منحنى خطر والأتوبيس أو الشاحنة هى عبارة عن كتلة وزن رهيبة والسائق طول هذه المسافة يشعر بحالة من الخوف ويكون ضاغطًا على الفرامل ويفك غيار السيارة وتعشيقها وبعد فترة من القيادة «تيل الفرامل» يسخن ولا يجد فرامل.
وأشار عاطف الى ان كل السيارات الحديثة بالعالم يوجد بها جهاز «ريتاردا» وهو يعمل بضغط الهواء ليحد من حركة السيارة بدون الضغط على الفرامل وهذا افضل شىء.
وطالب عاطف بضرورة وضع لافتات ارشادية كثيرة جدا عل ى طرق جنوب سيناء والبحر الاحمر خاصة فى منطقة «الصاعدة» التى تحدثنا عنها ووضع لافتات تحذيرية أثناء السير او وجود نقطة مرورية ثابتة لتوجيه السائقين فى هذه المنطقة مع الكشف على سيارات النقل والفرامل.
واكد عاطف أنه على مدار الست سنوات الماضية فإن اسطول النقل السياحى خسر حوالى 50% من طاقته نتيجة لانحسار السياحة وبيع الاتوبيسات فبعد ان كانت اتوبيسات السياحة حوالى 4500 اتوبيس لا يتعدى الرقم حاليا 2500 أتوبيس سياحى وسعر الأتوبيس 3 ملايين و400 الف جنيه وتوجد شركة وحيدة لانتاج هذه الاتوبيسات فى مصر ومنذ ما  يقرب من 15 سنة يوجد شبه توقف فى استيراد الاتوبيسات لارتفاع اسعارها ولذلك يجب التوسع فى صناعة الاتوبيسات وتوفير فرصة استثمارية جاذبة للمستثمرين للعمل فى تصنيع هذه الاتوبيسات مثل منح اعفاءات ضريبية وجمركية.
الجدير بالذكر ان منظمة الصحة العالمية ذكرت فى تقرير لها أن نحو 1.25 مليون نسمة بالعالم يقضون نحبهم كل عام نتيجة حوادث المرور.
ومن المتوقع أن ترتفع معدلات حوادث المرور عالميا، إن لم تُتّخذ إجراءات بشأنها، لتصبح سابع سبب من أسباب الوفاة الرئيسية بحلول عام 2030.